نوّه طارق الشناوي، الناقد الفني المصري عضو لجنة جائزة القلم الذهبي للرواية، بمستوى الحراك الفني والثقافي والأدبي الكبير والمميز الذي تعيشه السعودية، لافتًا إلى أن مسابقة "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا" وُلدت لتبقى وتثمر وتستمر؛ فهي مشرعة أبوابها ونوافذها وأفكارها على جميع المبدعين العرب.

وأوضح أن مشروع الجائزة لا يتوقف عند تسليم الفائرين بها، وإنما بعمل فني وسينمائي.

وعن أسلوبه في النقد الفني للأعمال الدرامية والسينمائية أوضح "الشناوي" لـ"سبق" على هامش حضوره المؤتمر الصحفي لتدشين الجائزة بالرياض أنه "يجب على الناقد أن يقاوم رغباته الشخصية، وأن يضع عواطفه جانبًا، وأن يكون موضوعيًّا".

وأشار إلى أن النقد الفني أحد عوامل النجاح، ولكن الأهم من ذلك أن يكون المناخ الثقافي والفني مفتوحًا على كل الأفكار؛ وهو ما يُثري الأعمال الفنية.

وأشاد الناقد السينمائي طارق الشناوي بما تعيشه المملكة من تطور في جميع مجالات الفن والثقافة من مسرح وموسيقى وسينما وغناء وأدب، مستشهدًا على ذلك بإطلاق جائزة القلم الذهبي.

ونوّه في هذا الصدد بالجهود الكبيرة التي يبذلها المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المؤسس والمشرف العام على جائزة القلم الذهبي.

يُذكر أن الناقد السينمائي طارق الشناوي يعمل في النقد منذ 40 عامًا، وحصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية، وألّف أكثر من 30 كتابًا متخصصًا في السينما.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قد دشن في حفل أقيم أمس الموقع الإلكتروني لجائزة "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيرًا، وهي أول جائزة تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية من إنتاج الهيئة العامة للترفيه.

وتم إعلان فتح باب التقديم للأعمال الأدبية من خلال الموقع الإلكتروني في الـ 15 من سبتمبر الجاري حتى الـ 30 من الشهر الجاري، ثم سيتم إعلان القائمة الطويلة في الـ 30 من نوفمبر المقبل، تليها القائمة القصيرة في الـ 30 من ديسمبر 2024.

ومن المقرر أن يتم الكشف عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل كبير، يُقام في فبراير 2025، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما ونجومها.