يستعد الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس لمناظرتهما المرتقبة، التي ستجري يوم الثلاثاء التاسعة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة (الأربعاء الرابعة صباحًا بتوقيت الرياض)، بشكل مكثف لتسجيل انتصار معنوي قُبيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر القادم.

يتجهز كلا الطرفين للمناظرة بطريقتهما الخاصة، إذ أشارت مصادر إعلامية إلى أن المرشح الجمهوري "ترامب" يعقد جلسات سياسية غير رسمية مع فريق مصغر من المستشارين، منهم النائب الجمهورى مات جيتز، والنائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد، التي واجهت كامالا هاريس في مناظرة سابقة عام 2019.

ويتدرب "ترامب" رفقة فريقه على الأسئلة المحرجة التي قد توجّه له بخصوص قضاياه السابقة، ومشكلاته القانونية التي قضت مضاجعه طوال السنوات الماضية، وكادت تنهي على آماله في الترشح لولاية جديدة.

وبحسب ما أُثير حول استعدادات الملياردير الجمهوري، فقد شاهد المناظرات السابقة لمنافسته الديمقراطية؛ لدراسة نقاط القوة والضعف لديها؛ حتى يتمكن من التغلب عليها.

أما "هاريس"، فهي تستعد هي الأخرى في معسكرها المغلق إن جاز التعبير في فندق أومني ويليام في بيتسبرج، إذ تتمرن على المناظرة عبر محاكاتها.

واستعانت "هاريس" في تلك المحاكاة للمناظرة بمسرح يشبه مكان عقد المناظرة، وأعد فريقها الإعلامي ذلك المسرح ليحاكي تمامًا استديو المناظرة، كما استعانوا بمستشارها فيليب رينس؛ للعب دور منافسها الجمهوري، الذي بدوره ارتدى شعرًا مستعارًا وملابس ليحاكي شخصية "ترامب" تمامًا.

وتستعين المرشحة الديمقراطية بعددٍ من المستشارين ذي الباع الطويل في تحضير المنافسين الرئاسيين، ومنهم كارين دان المحامية الديمقراطية، ودان هي روهيني كوس أوجلو، مستشارة السياسة الداخلية السابقة للسيدة هاريس ورئيسة موظفي مجلس الشيوخ، إضافة إلى شون كليج، المستشار السياسي الذي كان من كبار الاستراتيجيين في حملة "هاريس" لعام 2020، وفيليب رينس، مساعد هيلاري كلينتون السابق.