عرب وعالم / السعودية / المواطن

نائب أمير : القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني تجسد حرص المملكة على رخاء الإنسان

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أكد نائب أمير الأمير محمد بن عبد الرحمن، أن إعلان ولي العهد انطلاق أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني يجسد حرص المملكة على دعم رخاء الإنسان وازدهاره حول العالم.

وأضاف الأمير محمد بن عبدالرحمن، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالعاصمة الرياض، أن هذه القمة تعد القمة الأولى من نوعها في العالم أجمع لضمان أمن وحماية الطفل في الفضاء السيبراني.

قد يهمّك أيضاً

المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م

هذا وقد انطلقت، اليوم، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالعاصمة الرياض، الذي يعقد تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيَّده الله -، ويجمع عدداً من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى؛ من رؤساء وزراء ووزراء، وصناع قرار وسياسات، وقادة فكر، ومدراء تنفيذيين، من أكثر من 120 دولة، وذلك لتعزيز التعاون الدولي ودفع العمل المشترك حول الموضوعات الحيوية والإستراتيجية في الفضاء السيبراني. وتشهد نسخة المنتدى لهذا العام انعقاد أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني.

ورحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – أيَّده الله – بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م. وقال سموه بهذه المناسبة: “لطالما كانت المملكة العربية منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت ولا تزال على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم، وأطلقت في ذلك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات الأصيلة في المجالات كافة”.

ازدهار المجتمعات وأمن الأفراد واستقرار الدول

وأضاف سموه: “ولما للفضاء السيبراني اليوم من ارتباط وثيق بنمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود؛ تتعاظم أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات في الفضاء السيبراني عبر الاستثمار في الإنسان”.

وقال سموه: “إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقنا في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتنفيذ مشروعاتهما”.

وأكد سمو ولي العهد، أن الجهود التي تمت في إطار هاتين المبادرتين قد آتت ثمارها، وأهمها ما تم اكتسابه من فهمٍ شمولي للحاجات على المستوى الدولي، وهو ما أسّسَ لرؤىً جديدة وملهمة مكنّت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني من العمل على تنفيذ ومشاريع نوعية، وإصدار بحوث ودراسات، وصياغة أطر وإستراتيجيات جديدة تمكّن صناع القرار حول العالم من تطوير السياسات والبرامج التي تعزز من تدابير حماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتدعم مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني.

وأعلن سمو ولي العهد، بناءً على ما تحقق من مكتسبات، انطلاق أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني التي تستضيفها المملكة، كأول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني.

ودعا سموه المولى عز وجل أن يوفق الجميع في أعمال المنتدى والقمة، وتحقيق المساعي الخيرة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يمكّن النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.

وتأتي نسخة هذا العام من المنتدى الدولي للأمن السيبراني تحت شعار “تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني”، وتشهد عقد جلساتٍ حوارية تضم صناع قرار ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من مختلف الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والشركات العالمية الرائدة، لمناقشة المحاور الخمسة الرئيسة لنسخة هذا العام، وهي: تجاوز التباينات السيبرانية، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني، واقتصاد سيبراني مزدهر، وآفاق سيبرانية جديدة.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا