يقدم جناح مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض الرياض لكتاب، مجموعة من الفعاليّات المتنوعة، التي تعزز اللغة العربية، منها فعاليّة "رحلة الحرف العربي"، التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الخط العربي، والتعريف بمراحل تطوره.

نقوش عربية من جبل أقرع بالعلا ترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي

وتوضح الفعاليّة رحلة الحرف العربي في التطور، من خلال ست لوحات لنماذج من الأشكال، التي اتخذها الحرف العربي، اللوحة الأولى عتبة منقوشة بالخط الآرامي حجر الكلس، واللوحة الثانية، لوح منقوش بالنبطية عثر عليه في مدينة تيماء شمال المملكة، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، واللوحة الثالثة نقش جنائزي بالحروف النبطية العربية يعود تاريخه إلى عام 280 ميلادي.

مخطوطة قرآنية من الورق الرقي مكتوبة بالخط الحجازي

واللوحة الرابعة، مخطوطة قرآنية من الورق الرقي، مكتوبة بالخط الحجازي، ترجع إلى القرن السابع الميلادي، واللوحة الخامسة، صفحة من القرآن الكريم، مأخوذة من مصحف جامع القيروان الكبير في تونس، وتعود إلى القرن العاشر الميلادي، واللوحة السادسة، نقوش عربية من جبل أقرع بالعلا، ترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي.

لوح منقوش بالنبطية عثر عليه في مدينة تيماء شمال المملكة

ويهدف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إلى "الإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية؛ ليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

عتبة منقوشة بالخط الآرامي حجر الكلس

صفحة من القرآن الكريم مأخوذة من مصحف جامع القيروان الكبير في تونس