أعلنت الهيئة السعودية للسياحة إطلاق تقويم فعاليات "شتاء السعودية"، الذي يشمل الفعاليات والمواسم المزمع إقامتها في 7 وجهات (الرياض، جدة، العلا، البحر الأحمر، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة وحائل) بداية من شهر أكتوبر 2024 إلى نهاية الربع الأول من 2025.

ويأتي إطلاق تقويم فعاليات "شتاء السعودية" ضمن برنامج شتاء السعودية المتضمن أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية حول السعودية، وما يزيد على 500 عرض مميز. كما يتضمن التقويم عددًا من المواسم والفعاليات المميزة، مثل: موسم الرياض، وموسم الدرعية، وموسم العلا، وموسم المدينة المنورة، وتقويم جدة، إضافة إلى رالي داكار ومدل بيست وكروز السعودية وبينالي الفنون الإسلامية، وتفعيل مسارات الهايكنج والمخيمات والكرفانات في المناطق الشتوية.

وبإمكان السياح والزوار الراغبين في مزيد من المعلومات عن برنامج شتاء السعودية هذا العام زيارة منصة "روح السعودية"، والاطلاع على العديد من العروض والباقات والخصومات الخاصة.

وتتضمن المرحلة الأولى أكثر من 50 عرضًا بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص.

وكان وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، قد أعلن مؤخرًا إطلاق برنامج "شتاء السعودية" خلال ورشة عمل، جمعت منظومة السياحة السعودية بالعديد من الشركاء، ناقشوا خلالها أهم المنجزات والمستهدفات والتحديات.

وقال الخطيب: "بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة لقطاع السياحة، ومع تكامل جهود منظومة السياحة وشركائها من القطاع الخاص، نطلق تقويم فعاليات الشتاء لهذا العام ضمن برنامج شتاء السعودية؛ وهو ما يرفع سقف طموحاتنا وتطلعاتنا لتحقيق منجزات قياسية جديدة، تعكس العمل الدؤوب لمنظومة السياحة والحملات المستمرة لاستهداف الأسواق المحلية والدولية. ومن المتوقع أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في جذب عدد أكبر من السياح، مع العمل على الارتقاء بكل ما نقدمه لهم؛ ليستمتعوا بجمال الطبيعة الخلابة، والتنوع المناخي الفريد الذي يميز أجواء السعودية في هذا الوقت".

من جانبه أكد فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أن السياحة السعودية تمضي قدمًا في مسيرة النمو والتطور والأرقام القياسية والمنجزات، عبر التعاون والتكامل مع القطاعين العام والخاص.

ورحب الرئيس التنفيذي بالسياح من جميع أنحاء العالم؛ للاستمتاع بما يقدمه برنامج شتاء السعودية هذا العام من فعاليات وبرامج متنوعة، إضافة إلى الأنشطة النوعية والعالمية التي تزيد على 3 أضعاف مقارنة بشتاء العام الماضي، وحزمة من العروض والباقات والخصومات غير المسبوقة، التي تلبي تطلعات مختلف شرائح السياح من جميع الفئات.