الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

اختتام المؤتمر الدولي السنوي الثالث لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالرياض

تم النشر في: 

08 أكتوبر 2024, 2:33 مساءً

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم الاثنين، في مدينة ، مؤتمره الدولي السنوي الثالث "حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية" بمشاركة أكثر من 40 متحدثًا يمثلون 22 دولةً من الجهات المحلية، والإقليمية، والعالمية، المختصة باللغويات الحاسوبية، وعلوم الحاسب، واللغويات، واللغة العربية.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي تشرُّف المجمع بما يحظى به في برامجه وإستراتيجيته وأعماله، من الدعم الدائم من الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود الذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق المؤتمر لأهدافه ومخرجاته.

وأشار إلى أن الحدث يُعد خطوة تنسيقية تكاملية في مساعي المجمع إلى جمع الجهات الدولية والإقليمية والمحلية تحت سقفٍ واحدٍ؛ لمناقشة أفضل الممارسات في مجال الحوسبة اللغوية عامةً، والمعالجة الآلية للغة العربية وإثراء البيانات اللغوية خاصةً، إضافةً إلى الإشادة بالجهود والإنجازات المكتملة في هذا المجال، ومناقشة الإشكالات والعوائق وسبل التطوير.

وأضاف الوشمي أن المجمع ينطلق في تنظيم الدورة الثالثة للمؤتمر من مرجعيته الوطنية والإقليمية والدولية؛ للحفاظ على اللغة العربية وخدمتها، وسعيًا إلى تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد رؤية 2030 الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها.

وأوضح أنه يندرج أيضًا ضمن ركائز المجمع الإستراتيجية، وريادته النوعية في حوسبة اللغة العربية وتطبيقاتها.

وعُقدت على مدار يومين جلسات نقاشية متعمقة شارك في إثرائها الباحثون من السعودية وبلدان العالم المختلفة، وكان من بينها: (الحوسبة اللغوية واللغة العربية: نظريات ورؤى)، و(آليات التصنيف اللغوي وتحليل تصنيف النصوص العربية)، و(المعاجم والقواميس اللغوية)، و(الحوسبة اللغوية وتعليم اللغة العربية)، و(الحوسبة اللغوية: معايير ومنهجيات)، و(المدونات والموارد اللغوية)، و(التطبيقات الحاسوبية في تحليل النصوص)، و(جهود الجهات في مجال الحوسبة اللغوية).

يُذكر أن تنظيم المجمع للمؤتمر السنوي الثالث يؤكد رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ومدّ جسور التعاون بينه وبين الجهات ذات الخبرة والتجربة في المعالجة الآلية للغة العربية، خاصةً المعنيَّة بالبيانات اللغوية والمحتوى العربي، واستعراض التجارِب المتميزة في مراكز الذكاء الاصطناعي المختصة باللغة العربية، لا سيما المعاجم العربية الرقمية والمدونات، والتعريف بجهود الباحثين وآخر المستجدات العلمية في مجال حوسبة اللغة العربية، وتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الحوسبة، والسعي إلى البناء التراكمي، والتأصيل العلمي لهذا الميدان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا