وجدت "أبرار القايدي" أثناء فترة جائحة كورونا نفسها أمام تحدٍّ مبتكر لتطوير مُنتَج غير تقليدي، يجمع بين التمر والفلفل.

وانطلقت الفكرة خلال تحدٍّ بينها وبين زميلاتها حول كيفية استخدام التمر بطريقة جديدة؛ فقررت استخدام التمر "البرحي" بإضافة نكهة الفلفل الحار، واستغرقت ما يقارب 3 أشهر من التجارب المتواصلة حتى استطاعت تحقيق هدفها، وإنتاج هذا المنتج الفريد، الذي لاقى إقبالاً واسعًا في منطقة العلا وما حولها، ووصل إلى المدينة.

ولم تتوقف "أبرار" عند هذا النجاح؛ بل استوحت من تجربتها أفكارًا جديدة، وأنتجت عشر وصفات أخرى، بعضها مستوحَى من التمر؛ لتعزز من تنوُّع منتجاتها، وتوسيع شعبيتها، ولتؤكد أن العلا هي مفتاح الإبداع، ومكان تتجلى فيه الأفكار المبتكرة، مثنية على جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال توفير منصات، مثل مهرجان التمور؛ لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع.

وتعليقًا على تجربتها قالت "أبرار" لـ"سبق": "جائحة كورونا كانت دافعًا لي لأبتكر، وكنت أرى في كل تحدٍّ فرصة للتجربة والإبداع. واستثمرت الوقت في تطوير منتج، يُعبِّر عن بيئتنا وتراثنا، واستطعت أن أوصل منتجي للناس، وأوسع دائرة الإقبال عليه".

وأضافت: "قمت بتصميم اسم المنتج من ألوان جبال العلا الشامخة وأشجار النخيل وأشعة الشمس الذهبية؛ إذ حرصت على أن يعكس المنتج روح الطبيعة وجمال بيئة العلا، التي شكَّلت مصدر أي إبداع".