وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه: «على مدى الأشهر الماضية تآكلت الثقة، في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع»، مشيراً إلى أن هناك خلافات كثيرة ظهرت بينه وبين غالانت في ما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل، ولم تسمح بإدارة طبيعية لها.
وأضاف نتنياهو أنه على ثقة بأن هذه الخطوة ستجعل مجلس الوزراء أكثر انسجاماً، فيما ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن مكالمة الإقالة بين نتنياهو وغالانت استغرقت ثلاث دقائق فقط.
وقال مقربون من نتنياهو لموقع «واللا» الإسرائيلي إن رئيس الحكومة ينوي كذلك إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك.
ورداً على ذلك، كتب غالانت على حسابه في منصة «إكس» أن «أمن إسرائيل كان وسيظل دائماً مهمتي في الحياة».
وتعتبر هذه الإقالة هي الثانية لوزير الدفاع يوآف غالانت بعد أن اقيل قبل نحو عام ونصف على خلفية التعديلات القضائية المثيرة للجدل، ولكن نتنياهو اضطر للتراجع عن قرار الإقالة بعد خروج مظاهرات حاشدة في إسرائيل منددة بقرار الإقالة، وشارك فيها مئات الآلاف من الإسرائيليين، وهو ما تكرر اليوم بخروج المئات إلى الشوارع للاحتجاج على القرار الذين أغلقوا محور أيالون في تل أبيب الكبرى.
فيما قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن إقالة غالانت في خضم الحرب عمل جنوني، وإن نتنياهو يبيع أمن إسرائيل وجنود الجيش من أجل بقائه السياسي، في حين قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن إقالة غالانت هي إقالة سياسية على حساب أمن الدولة.
غير أن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان علق بالقول: إذا كان جائزاً استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب فمن الممكن أيضاً استبدال رئيس الوزراء، في حين اكتفى رئيس حزب الديمقراطييين الإسرائيلي يائير غولان بالمطالبة بالنزول إلى الشوارع عقب الإقالة.
ووصف مسؤولون إسرائيليون القرار بغير المسؤول وأنه اختيار للسياسة بدلاً عن أمن الدولة، لكن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير وحده الذي ظل إلى جانب نتنياهو وقال: «لا يمكن تحقيق النصر الكامل معه».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.