05 نوفمبر 2024, 7:46 مساءً
اعتمدت جامعة الملك عبدالعزيز 70 مقترحًا بحثيًا، حيث تم تحديدها لتكون متناغمةً مع الأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار في مجال صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، ومتوافقةً مع أولويات جامعة الملك عبدالعزيز البحثية، في مجال استدامة الموارد الطبيعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، وتطوير الصناعات، والقيم والمجتمع الإسلامي.
وجاء اعتماد حزمة العقود البحثية الموقعة خلال احتفال نظمه الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، برعاية نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، وبحضور عميد البحث العلمي الدكتور سعيد بن علي بادغيش، والباحثين المدعومة مقترحاتهم البحثية، وأعضاء اللجنة العلمية لدعم الأبحاث، وذلك يوم الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1446ه، في مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف.
وفي كلمته؛ هنأ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الباحثين الذين قُبلت مقترحاتهم البحثية لهذا العام، مشددًا على أهمية دورهم في تقدم الجامعة وتطور مخرجاتها.
كما أشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به الوقف العلمي في جانب دعم الأبحاث العلمية، مسهمًا بذلك في دفع عجلة الابتكار بالجامعة. ومن جانب آخر؛ عبّر المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي عن اعتزاز الوقف بتقديم الدعم للحِراك البحثي والعلمي بالجامعة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي متناغمًا مع ما تشهده المملكة من نمو استثنائي في مختلف الأصعدة، والتي من ضمنها الحِراك العلمي والبحثي.
وأكّد أن التعاون المثمر بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي في مشروع دعم المقترحات البحثية، مواكبٌ لهذا الحِراك، وسيثمر بإذن الله عن منتجات تطبيقية في الميدان، تخدم الجامعة والمجتمع.
وأفاد عميد البحث العلمي الدكتور سعيد بن علي بادغيش في كلمته؛ بتجاوز عدد المقترحات التي قُدمت للجنة دعم الأبحاث أكثر من 300 مقترح بحثي، وهذا مؤشرٌ إيجابي على وجود الرغبة الجادة بإيجاد حلول من شأنها أن تخدم الجامعة وترتقي بمكانتها.
وأكّد أن هذا المشروع يمثّل خطوةً رائعة في مسيرة التعاون بين العمادة والوقف. وتم تكريم عمادة البحث العلمي، وأعضاء اللجنة العلمية لدعم الأبحاث، تقديرًا لما قدّموه من دعم ومجهودات أسهمت في إنجاح الأعمال المشتركة بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي لدعم الأبحاث العلمية. ويُعد هذا الحفل تتويجًا للشراكة بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي في جانب دعم المقترحات البحثية، إذ يأتي الدعم متسقًا مع تطلعات وأهداف الجامعة البحثية بما يُسهم في تعزيز تصنيفها محليًا ودوليًا، ومتناغمًا مع رؤية السعودية 2030 والأولويات الوطنية في قطاع البحث والتطوير والابتكار، ومتماشيًا مع دور الوقف العلمي في دعم الحِراك البحثي بالجامعة الذي من شأنه توليد منتجات تطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع وتحقيق النماء والازدهار لبلادنا الغالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.