ساعات تفصلنا عن إعلان هوية الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية في منافسة تنحصر ما بين نائبة الرئيس الحالي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق المنافس الجمهوري دونالد ترامب.

وبطبيعة الحال فلكل مرشح منهما برنامج انتخابي وعد به أنصاره، وسينفذه لمواطنيه خلال 4 سنوات هي عمر الفترة الرئاسية، ولكن يبقى اليوم الأول في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض غني بالمهام السريعة التي يريد كل منهما تنفيذها.

وفي السطور الآتية نتعرف على ما ينوي دونالد ترامب فعله في حال فوزه بمقعد الرئاسة في يومه الأول في البيت الأبيض.

عندما سئل ترامب قبل نحو عام عما سوف يفعله في يومه الأول، أجاب على الفور بأنه سيكون "ديكتاتور"، ثم بعد ذلك لن يعود كذلك، فقد أكد الرئيس السابق بأنه سيكون "ديكتاتور" في اليوم الأول فقط من رئاسته؛ ليتمكن من إغلاق الحدود، والعمل على بعض القضايا الملحة.

وتعهد الملياردير الجمهوري بإقالة المستشار الخاص جاك سميث "في ثانيتين، وهو الرجل الضالع في توجيه الاتهام إليه، والمتسبب في رفع قضيتين فيدراليتين ضده، كما وعد بمعاقبة المدعين والقضاة الذين يشرفون على القضايا الجنائية المثارة ضده.

من بين المهام التي سيوليها "ترامب" عنايته في اليوم الأول هو إطلاق سراح بعض الأشخاص المدانين في الهجوم يوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي في العاصمة واشنطن، إذ أشار إلى أنهم "سجنوا ظلماً".

لن يمنح قطب العقارات توقيعه للصفقة الخضراء الجديدة، وهي مبادرة سياسية عامة لمعالجة تغير المناخ اقترحتها النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز والسيناتور إد ماركي، ليطلق عليها تسمية "عملية الاحتيال الخضراء الجديدة".

وفي إطار ذلك أيضاً سيوقف "ترامب" مشاريع طاقة الرياح، إذ يعتبر المرشح الجمهوري من المشجعين على الاستمرار في الاعتماد على الوقود الأحفوري.

من المعروف أن "ترامب" من كبار الناقمين على المهاجرين، إذ يعتزم ترحيل الملايين منهم ممن يقيمون بطريقة غير قانونية في البلاد، مدعياً أنهم "مجرمون أشرار متعطشون للدماء"، على حد تعبيره.

ويقيم في الولايات المتحدة نحو 11 مليون شخص بطريقة غير قانونية، وسيكونون مهددين منذ اليوم الأول للملياردير الجمهوري في البيت الأبيض بالطرد والترحيل من البلاد بصورة فورية.

يتطلع الرئيس السابق إلى منح الإقامة الدائمة أو البطاقة الخضراء لغير مواطني الولايات المتحدة من خريجي الكليات، إذ يرى أنه من المحزن أن تفقد البلاد خريجي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من ذوي الجنسيات الأخرى فور تخرجهم لعدم قدرتهم على الإقامة بطريقة شرعية في الولايات المتحدة.