أثارت مقاطعُ لفتيات من عدة جنسيات ظهرن ببعض وسائل التواصل الاجتماعي؛ حفيظةَ الأهالي وزوار محافظة محايل، ووصفها البعض بغير اللائقة بهوية المنطقة وما يتم تقديمه من فعاليات ثقافية وفنية راقية.

وكانت المقاطع أظهرت مشاركات من جنسيات متفرقة تمت استضافتهنّ لتقديم بعض الفقرات بمهرجان واجهة محايل، واعتبرت في بداية الأمر دعاية غير موفّقة.

وقال محمد عسيري مدير مهرجان واجهة محايل في حديث خاصّ لـ"سبق"، حول ما تمّ عرضه من مقاطع لبعض السنابيين لفتيات من جنسيات مختلفة حضرن لتقديم فعاليات بالمهرجان، لافتًا إلى أن التصوير لم يكن بتنسيق مسبق مع إدارة المهرجان، بل كان بتصرُّف فردي من قبل مَن قام بالتصوير.

وأكّد "عسيري" أن الفرق الأدائية التي ظهرت بالمقاطع لديها فنون أدائية عالمية ستظهر بشكل لائق، مقدرين الذوق العام في الطرح على المسرح مع كامل الالتزام منهم بالعقد المبرم باحترام الذوق العام، وقد تمّ إشعار شركتهم بعدم نشر أي تصريح إلا بعد الرجوع لإدارة المهرجان.

وقال: إن أحد البنود بالعقد المبرم مع الشركة المنفذة ينصّ على إلغاء مشاركة وتواجد أي فرد من أفراد الفريق يصدر منه مخالفات "أخلاقية أو مهنية"، معترفًا بأنّ المقاطع للأسف الشديد قد أساءت للفعاليات بشكل عكسي بسوء تصرف للبحث منهم عن محتوى؛ وفق قوله.

وأكد أن جميع المقاطع تم تصويرها خارج أسوار المهرجان ودون علم من إدارة الموقع، مشيرًا لتلقيه انتقادًا من قبل جهات حكومية رقابية.

يذكر أنّ المهرجان قد تعاقد مع شركة لتقديم فرقة مكونة من جنسيات متعددة؛ بينها "أرمينيا، وأوكرانيا، ولبنان، وسوريا" ستقدم فقرات فنون عالمية ضمن ليالي بيروت.

وكان الناشران لتلك المقاطع قد بادرا بحذفها من بعض وسائل التواصل بعد تلقّي انتقاد إدارة المهرجان، إلا أن انتشارها كان سريعًا وتم تداولها بشكل واسع.