11 نوفمبر 2024, 11:12 صباحاً
ما بين القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي دعت المملكة إلى عقدها في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وما بين قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، التي تستضيفها المملكة اليوم (الاثنين) في الرياض، تواصلت جهود المملكة والدول العربية والإسلامية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومعالجة تداعياته الخطيرة على حياة الفلسطينيين، وإعادة إحياء عملية السلام لإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
واستدعى توسيع "إسرائيل" عدوانها ليمتد إلى لبنان، والتدمير الهائل الذي أحدثته في بيروت وجنوب البلاد؛ أن تعيد الدول العربية الإسلامية توحيد صفوفها لمواجهة هذه الأزمة الجديدة، وتنسيق تحركاتها على الصعيد الدولي لإنهاء العدواني الإسرائيلي على غزة ولبنان معاً، والأخذ بالحلول السياسية والدبلوماسية، التي تحقق حق تقرير المصير للفلسطينيين وتقيم دولتهم، وتحافظ على سيادة واستقلال لبنان، وتعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وتعددت جهود المملكة في التعامل مع أزمتي العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ومن بينها جهودها في المجال الإنساني، حيث سارعت المملكة في أعقاب اندلاع الأزمتين إلى إطلاق حملة شعبية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، وتدشين جسور جوية وبحرية لتقديم المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني، وزاد إجمالي قيمة تبرعات الحملة الشعبية للفلسطينيين عن 700 مليون ريال منذ إطلاقها، بمشاركة أكثر من مليوني متبرع، بالإضافة إلى تقديم المملكة دعماً مالياً شهرياً للفلسطينيين للإسهام في معالجة تداعيات الحرب في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
ويستمر وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى غزة ولبنان، حيث وصلت قافلة مساعدات سعودية إلى شمال غزة عبر الأردن قبل أيام قليلة، فيما وصلت إلى بيروت اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ 22، وستتواصل جهود المملكة الإغاثية لغزة ولبنان إلى أن ينتهي العدوان الإسرائيلي وتعالج التداعيات الإنسانية الناتجة عنه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.