13 نوفمبر 2024, 9:40 مساءً
تعد الزيوت مادة لا غنى عنها في كل مطبخ، ويرتبط معظمها بتأثيرات مفيدة أو ضارة على الصحة لا سيما بالنسبة لحالة القلب.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يكشف روب هوبسون، أخصائي التغذية، أن الزيوت المستخدمة في الطعام يتم الترويج لبعضها على أنه نافع والبعض الآخر كمادة ضارة، لكن ذلك قد لا يكون دقيقاً في كل الأحوال.
وأوضح "هوبسون"، أن بعض الزيوت تتميز بفوائد لا حصر لها للذين يهتمون بالصحة مثل تعزيز صحة القلب والدماغ، والبعض الآخر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حسب "سكاي نيوز عربية".
أما أبرز الزيوت التي تحدث عنها المتخصص في التغذية فهي:
زيت جوز الهند.. من الأفضل استخدامه باعتدال
غالبا يتم الترويج لزيت جوز الهند باعتباره أكثر صحة، لكن وفقاً لـ"هوبسون" فإن هذا الأمر غير مؤكد.
وأوضح أن فوائد زيت جوز الهند المفترضة ترجع إلى أنه يحتوي على حمض اللوريك، وهي دهون مشبعة، تشير بعض الدراسات إلى أنها قد لا تكون ضارة مثل الدهون المشبعة الأخرى.
اقترحت بعض الأبحاث أن حمض اللوريك يرفع مستويات الكوليسترول الحميد أو "الجيد"، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام.
قال: "يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول الكلي، وهو خبر سيئ لصحة القلب. لذلك من الأفضل استخدامه باعتدال. أيضاً، لا تريد دائماً أن يكون كل شيء مذاقه جوز الهند".
زيت الزيتون.. لا يفضل تسخينه لدرجة حرارة عالية
يقول "هوبسون" إن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الخيار المفضل لديه لفوائده الصحية وتنوع نكهاته.
وأوضح : "إنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وهي مفيدة لصحة القلب، ومن غير المرجح أن يتحلل عند تسخينه".
يُعتقد أنه عندما يصل زيت الزيتون إلى مرحلة البخار مع رفع درجة حرارته، فإنه يمكن أن يطلق مواد كيميائية تسمى الجذور الحرة، تلحق الضرر بالخلايا وتتسبب في شيخوخة أسرع.
أظهرت الأبحاث أن التعرض لمستويات عالية من الجذور الحرة قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب، فلا ينصح بتسخينه لدرجة حرارة عالية.
زيت بذور اللفت.. المنافس لزيت الزيتون
يعتبر زيت بذور اللفت منافساً لزيت الزيتون وأقل سعراً منه، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أنه يحتوي على نسبة أقل من زيت الزيتون من الدهون المشبعة بمقدار 1.1 جرام لكل وجبة.
يقول "هوبسون" إن هذا الزيت على وجه الخصوص يتميز باحتوائه على حمض ألفا لينولينيك (ALA) وهو حمض دهني أوميجا 3، وهو نوع من الدهون الموجودة في الأسماك وضروري لصحة القلب والدماغ.
وتابع: "غالباً ما تفتقر أنظمتنا الغذائية إلى أحماض أوميجا 3، لذا فإن دمج زيوت مثل هذه يمكن أن يساعد في تحسين تناول الأحماض الدهنية بشكل عام".
زيت بذور الكتان.. لا يفضل تسخينه
زيت بذور الكتان، له فوائد مماثلة لزيت بذور اللفت، حيث يحتوي كلاهما على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 - لكن زيت بذور اللفت يحتوي على نسبة أوميجا 3 إلى أوميجا 6 أكثر ملاءمة من معظم زيوت البذور الأخرى.
يقول "هوبسون": "يحصل زيت بذور اللفت أحياناً على سمعة سيئة بسبب ارتباطه بأوميجا 6 والتصور بأنه زيت "معالج"، أعتقد أن الكثير من هذه الانتقادات مبالغ فيها وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي".
ومع ذلك، فإن زيوت البذور بما في ذلك بذور الكتان تتحلل عند درجة حرارة أقل ومن المرجح أن تطلق الجذور الحرة، لهذا السبب يقترح "هوبسون" استخدام زيت بذور الكتان فقط للتتبيل أو الرذاذ.
زيت دوار الشمس.. صحي للقلي
يتمتع زيت دوار الشمس بسمعة سيئة بسبب مستوياته العالية بشكل خاص من أحماض أوميغا 6 الدهنية.
إذا تم استهلاك هذا الحمض الدهني بكميات زائدة دون كمية كافية من أوميغا 3، فقد يساهم ذلك في اختلال التوازن الذي يعزز الالتهاب.
ولكن ليست هناك حاجة للتخلص من زيت عباد الشمس بعد، وفقاً لـ"هوبسون"، لأنه صحي تماماً للاستخدام باعتدال.
كما أنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة من زيت الزيتون وزيت جوز الهند بحوالي 1.5 جرام لكل وجبة.
وزيت دوار الشمس له نقطة دخان أعلى بكثير عند 232 درجة، مما يجعله رائعاً للقلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.