14 نوفمبر 2024, 11:42 صباحاً
أطلقت شركة "شينغو" الصينية الناشئة أداة ذكاء اصطناعي، وصفتها تقارير بأنها تنافس بقوة برنامج خاص بشركة "أوبين أيه آي" المطورة لتطبيق "شات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضحت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن أداة "فيدو" الخاصة بالشركة الصينية يمكنها إنشاء مقاطع فيديو احترافية من خلال الصور فقط.
وأشارت إلى أن الأداة الجديدة مثلاً عند توفير النصوص والصور لها يمكنها الجمع بين 3 صور مثلاً لقميص وشخص ودراجة، وتجعل في الفيديو الشخص يرتدي القميص ويقود الدراجة في مشهد مصمم بالذكاء الاصطناعي.
وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة جيايو تانغ، إن هذه الأداة يمكنها جني الأموال بالفعل من المعلنين ورسامي الرسوم المتحركة والشركات الأخرى.
وتسمح أداة "فيدو" للمستخدمين من جميع أنحاء العالم بإنشاء مقاطع فيديو مولدة بالذكاء الاصطناعي مدتها 8 ثوانٍ عن طريق المطالبات المكتوبة.
وكانت شركة "أوبين أيه آي" قد كشفت في فبراير الماضي عن تطبيق مماثل يدعى "سورا"، الذي يمكنه إنشاء مقاطع فيديو مولدة بالذكاء الاصطناعي مدتها دقيقة واحدة مع النص، ولكن لم يظهر التطبيق للنور حتى الآن.
وتتميز حتى الآن أداة "فيدو" عن باقي التطبيقات التي تولد فيديوهات عن طريق الذكاء الاصطناعي، هي جودة الإخراج، وقدرتها على التقاط 3 صور فريدة ومختلفة تمامًا ودمجها في مقطع فيديو مع اتساق بصري مميز.
وأشار تانغ إلى أن الشركة ستفتح حسابات مدفوعة الأجر لعملائها، متوقعًا أن يصل حجم الاستخدام الشهري للعميل الواحد ما بين 13 ألفًا و871 دولارًا إلى 138 ألف دولار.
ولمعالجة قضايا حقوق النشر، قال تانغ إن الشركة قد توقع اتفاقية مع فنان تسمح للذكاء الاصطناعي بتقليد أسلوب الفنان في الرسم للإعلان، مضيفًا أنه لم تر الشركة حتى الآن أي قضايا قانونية كبيرة حول استخدام المستهلكين للصور.
ولفتت الشركة إلى أن "فيدو" لا تسمح للجمهور بإنشاء محتوى باستخدام صور المشاهير أو الأفراد "الحساسين".
وقال إن أداة الذكاء الاصطناعي تحظر أيضًا الصور العارية والعنيفة، أما بالنسبة للصور الشخصية، قال تانغ إن "فيدو" تدمر البيانات وفقًا للوائح حماية البيانات العامة، المعيار العالمي لحماية الخصوصية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.