16 نوفمبر 2024, 11:46 صباحاً
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي "جسور التفاهم والتعايش في عالم متنوع"، يوم الاثنين المقبل، تزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح.
ويسعى المركز من خلال هذا الملتقى، إلى تأكيد دور المملكة العربية السعودية في نشر قِيَم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع وبين المملكة والعالم؛ بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب ونشر القيم الإنسانية، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العاصمي: إن التسامح أحد المفاهيم الجوهرية التي تدعم التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع والمجتمعات الدولية عمومًا.
وأضاف أن المملكة بفضل موقعها الجغرافي والتاريخي، تجمع بين حضارات وثقافات متنوعة، ولها عمق تاريخي؛ مما يجعلها في موقف ريادي لتعزيز هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الوعي بالتسامح وأهميته، واستعراض أدوار الجهات المعنية والتجارب الدولية وأبرز التحديات والفرص، وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
كما أوضح "العاصمي"، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أساسية لبناء مجتمعات متعايشة وتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع التواصل بين الثقافات وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال، ومناقشة دور التعليم والإعلام في نشر قيم التسامح ونبذ التعصب، وكذلك استعراض التجارب الناجحة من مختلف الدول، وبحث سبل التعاون الدولي لتعزيز التسامح كأداة لتحقيق الأمن والسلام.
وسيشهد الملتقى عقد عدة جلسات، يشارك فيها عدد من المهتمين والأكاديميين والمختصين، يتناول خلالها العديد من المحاور التي تبرز جهود المملكة في التسامح وتعزيزه داخل المجتمع. كما يشمل الملتقى معرضًا مصاحبًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.