18 نوفمبر 2024, 6:58 مساءً
لا يمر اليوم الوطني العُماني إلا ويشارك السعوديون أشقاءهم العُمانيين هذه الفرحة بما يعكس حجم المحبة وقوة الترابط بين الشعبين الشقيقين، فالعلاقات السعودية العُمانية راسخة موغلة في التاريخ، ومع السنوات طوّر البلدان هذه الثنائية على كل المستويات حتى زار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- سلطنة عُمان 2021 وافتتح أحد أضخم مشروعات الطرق وهو المنفذ البري الرابط بين السعودية وعُمان، ليصبح شريانًا حدوديًا يُسهّل مرور الحركة التجارية ويخدم قاصدي المملكة من المسافرين والعكس كذلك، ويُسهم في رفع الميزان التجاري من الجانبين.
هذا المشروع تحدت فيه المملكة وعُمان صعوبة التضاريس، ليصبح واقعًا أمام طموحات القيادتين مُعززًا النمو الاقتصادي، خصوصًا أنه يمر بالطرق الداخلية البرية لعُمان وصولاً إلى الميناء لينقل بضائع السعودية وعمان للعالم.
ويُقدر السعوديون الجيرة العُمانية وعمق الأخوة الممتدة لأكثر من نصف قرن، فهي مثال للتكامل والمحبة إذ يجتمع البلدان على قواسم الأخلاق القائمة على مبادئ المصير المشترك.
وحرصت المملكة بتعاقب ملوكها على توطيد هذه العلاقة مع تكرر الزيارات الرسمية، أولها عام 1971م عندما زار الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله-، وكان لتلك الزيارة دور أساس في تعزيز أواصر الأخوة.
كما اختار سلطان عُمان هيثم بن طارق أولى رحلاته الخارجية، للسعودية لتصبح وجهته في يوليو 2021 بما يؤكد مكانة السعودية لدى جلالته، حيث جاءت الزيارة استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 11 يوليو 2021.
وقام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى سلطنة عُمان عام 2023م، ولقاء أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظهما الله-، لتأخذ العلاقة طورًا عميقًا في التاريخ الجديد، وأحدثت نقلة نوعية في العلاقات بسائر المجالات بما يُحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.