عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الجضعي": التقنيات الحديثة تلعب دورًا حيويًّا في رفع جودة وسلامة المنتجات

تم النشر في: 

18 نوفمبر 2024, 10:33 صباحاً

عُقدت اليوم، أولى الجلسات الحوارية ضمن أعمال المؤتمر الوطني التاسع للجودة تحت عنوان "الجودة والتقنيات الحديثة في تحقيق رؤية المملكة 2030"؛ وذلك بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ورئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور محمد بن يحيى آل صايل.

وأكد الدكتور هشام الجضعي -خلال الجلسة الرئيسية- أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا حيويًّا في رفع جودة وسلامة المنتجات بشكل عام؛ حيث تُمَكن التقنياتُ من تحسين إنتاج الأغذية؛ مشيرًا إلى أن الابتكارات أسهمت في تطوير طرق جديدة لإيجاد الأدوية والعلاجات، وتسهيل تشخيص الأمراض، وكذلك توفير أغذية صحية وآمنة، وتحسين آليات الرقابة لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء، التي تشمل عمليات التفتيش وتحديد المخاطر وتحليل سلسلة التوريد؛ مفيدًا بأن جميع الأدوية المستوردة أو المصنعة داخل المملكة الآن تتمتع بنظام باركود مخصص؛ مما يسهم في تأكيد جودة المنتجات وتتبعها.

من جانبه تَحدث الدكتور منير الدسوقي عن أهمية ممارسات الجودة والتميز، وتأثيرها على تحقيق أهداف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الاستراتيجية؛ مشيرًا إلى أن المدينة تعمل على أعلى معايير الجودة من خلال تصنيف المختبرات الوطنية وحصولها على شهادات الآيزو؛ مما يضمن هذا الالتزام في تقديم الخدمات بالشكل الأمثل؛ مؤكدًا أن التحول الرقمي في المدينة كان له أثر كبير في تسريع العمليات وتحسين مستوى الكفاءة، وأن التغيرات التقنية لا تُعزز تجربة المستفيدين فقط، ولكنها تعكس التوجه نحو الابتكار المستدام.

بدوره أكد الدكتور محمد بن يحيى آل صايل، أن المملكة تعد الدولة العربية الوحيدة التي تعمل على إعداد المواصفات الجيومكانية وتطبيقها وفقًا لمعايير الأيزو؛ مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للمساحة، هي الجهة المنظمة لقطاع المعلومات الجيومكانية بالمملكة وإعداد البيانات الأساسية حولها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا