أكد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل؛ إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن الوظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية؛ ما يعكس تطورًا ملموسًا في بيئة العمل.

وخلال ترؤسه جلسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، ضمن فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي بدورته الحادية عشرة، أشار "الراجحي" إلى توصية بارزة في الدراسة المقدمة، التي تطالب برفع الرواتب؛ إذ أظهرت النتائج أن 62% من الموظفين يرون أن الرواتب الحالية لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول.

ودعا أصحاب الأعمال إلى إعادة النظر في سياسات الأجور استجابة لهذه التوصية، معربًا عن أمله بأن تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل.

ولفت "الراجحي" إلى إحدى توصيات دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية" في منتدى الرياض الاقتصادي، التي تطالب رجال الأعمال برفع رواتب الموظفين، وأشار إلى أن 62٪ ممن تم عليهم الاستبيان يرون أن رواتبهم غير كافية، وأعرب عن أمله بالعمل على تنفيذ توصيات الدراسة.

وتهدف دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية" لتحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجودة الحياة الوظيفية على الاقتصاد الوطني، إضافة للعديد من الأهداف الأخرى التي تساهم في رفع الإنتاجية.

وكشفت الدراسة أن 62٪ من الموظفين في السعودية يشعرون بعدم كفاية المكافآت التي يحصلون عليها مقابل عملهم؛ ما يفرض تحديات في المحافظة على المواهب. كما كشفت الدراسة أن 45٪ من الموظفين يشعرون بالتوتر في العمل.