عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"ترامب" يعزز آمال حل أزمة غزة.. تأثير أكبر من "" في تحرير الرهائن وإنهاء الحرب

تم النشر في: 

24 نوفمبر 2024, 6:03 مساءً

آمال جديدة تلوح في الأفق مع استعداد الرئيس المنتخب للضغط من أجل حل سريع لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأمريكيين في غزة.

ومع اقتراب تنصيب ترامب، تزداد الآمال في الشرق الأوسط بشأن دور الولايات المتحدة في حل النزاع القائم في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" يوم السبت، أكد أن ترامب سيعمل بشكل مباشر كمفاوض رئيسي في قضايا الشرق الأوسط، مع التركيز على إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وفقاً للمصادر، كان ترامب يعتقد في البداية أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قد فارقوا الحياة، لكنه تلقى معلومات مغايرة من الرئيس الإسرائيلي هرتسوج، الذي أكد أن الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أن نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.

ترامب، الذي يهدف إلى إنهاء حرب غزة بشكل سريع، يبدو أن له تأثيراً أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الحالي جو ، حيث طلب نتنياهو من بايدن التعاون مع ترامب بشأن قضية الرهائن.

ووفقاً لتقارير أكسيوس، ناقش هرتسوج مع ترامب أهمية تسريع عملية إطلاق سراح الأسرى في غزة، وأكد أن ترامب، الذي يسعى لإنهاء النزاع بأسرع وقت، سيكون له دور محوري في الضغط على الأطراف المعنية، فيما تقول مصادر في إسرائيل إن ترامب سيكون قادراً على التأثير بشكل أكبر على نتنياهو في هذا الملف مقارنة بالرئيس بايدن.

مارك دابويتز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمقرب من فريق ترامب، أكد على ضرورة تحرك الرئيس المنتخب فوراً للمطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى وتشكيل فريق عمل خاص للضغط على الأطراف المعنية قبل 20 يناير.

وأضاف أن ترامب يجب أن يوضح أن إطلاق سراح الرهائن هو شرط مسبق للتفاوض على وقف إطلاق النار.

من المتوقع أن يرث ترامب المسؤولية عن هذه الأزمة، حيث يواجه تحديات معقدة في استعادة سبعة أمريكيين محتجزين في القطاع، بينهم أربعة يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، مما يضعه في قلب أحداث المنطقة فور توليه المنصب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا