عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

«بريدة المبدعة» تستعرض استدامة «الكليجا» في ملتقى تطوان

تم النشر في: 

25 نوفمبر 2024, 7:37 مساءً

شاركت مدينة بريدة بعدد من مبادرات التنمية المستدامة، التي تعزز من قيمة الموروث الشعبي، وتكرس للمفهوم الثقافي المحلي، واستعرضت "مهرجان الكليجا" بوصفه أبرز هذه النماذج، وذلك خلال فعاليات الملتقى الإقليمي للمدن المبدعة العربية لدى شبكة اليونسكو، الذي أقيم في مدينة تطوان المغربية.

وشهد الملتقى الذي اختتمت مناشطه، أمس الأول، حضور ممثلي 21 مدينة مبدعة في شبكة اليونسكو، بمختلف فروعها السبعة، وتضمن عددًا من الجلسات التشاورية والتكاملية بين ممثلي المدن المشاركة، وممثلي شبكة اليونسكو وفروعها.

وبحسب ممثل مدينة بريدة، المسؤول التنفيذي لدى اليونسكو، الأستاذ سليمان القفاري، فإن تمثيل "بريدة المبدعة" في الملتقى، تناول دورها في تعزيز التنمية المستدامة، وتوظيف الثقافة عنصراً رئيس في خططها، بما يتماشى مع مجالات عمل اليونسكو ذات الأولوية، وما ورد في إعلان مونتيكولت 2022 الذي يربط الثقافة بالتنمية المستدامة عالميًا، مشيرًا إلى أن هذا التمثيل جاء بالتزامن مع حضور موفد اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة فنون الطهي، ومشاركة مدينة الطائف.

وكان القفاري قد استعرض عددًا من المبادرات والبرامج التي نفذتها بريدة المبدعة، بالإضافة إلى تناوله لأثر الثقافة وتوازنها مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، التي تشكل عنصرًا مهما في خلق النموذج المناسب للتنمية المستدامة.

 وبين القفاري، أن أبرز مشاركة قدمتها مدينة بريدة، كانت من خلال استعراض "مهرجان الكليجا" الذي أطلق فكرته عام 1430هـ صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس المكتب التنفيذي لملف بريدة المبدعة لدى اليونسكو، الذي يجسد رؤية شاملة لدعم المجتمع المحلي، ويُعدّ أحد أبرز المبادرات التي تعكس التزام بريدة المبدعة بتحقيق أهداف شبكة اليونسكو،  حيث تم خلال الملتقى استعراض أهم ما حققه هذا المهرجان من أهداف، تمثلت في تمكين مجتمع بريدة ودعم مكوناته، وتعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة، والحفاظ على التنوع الثقافي، وإحياء الموروث، بالإضافة الى دمج التقنية والتكنولوجيا في الابداع والابتكار.

كما تضمن برنامج الملتقى نقاشات وحوارات متنوعة، حول سبل تعزيز التعاون الدولي بين المدن المبدعة، ودمج الثقافة في السياسات التنموية، إلى جانب عرض أدوات رئيسية لتطوير الإبداع الثقافي في الدول العربية، مثل دورة القيمة الثقافية وإطار المدينة، الإبداع، الثقافة، وركز الملتقى على الابتكار في سياق الإبداع من خلال حلقات نقاشية حول تحديات التحول من الإبداع إلى الابتكار، بالإضافة إلى سبل احياء الموروث الثقافي وتطويره مع المحافظة على هويته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا