أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة جازان، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).

قد يهمّك أيضاً

أقدم / محمد شاكيل ميا – بنجلاديشي الجنسية – على قتل / اختر الدين جوينال الدين ـ بنجلاديشي الجنسية ــ وذلك بضربه بأداة صلبة على رأسه عدة مرات، وقطع جزء من عنقه بسكين أثناء نومه مما أدى إلى وفاته، وسلب مبلغ مالي منه.

وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وقتله حد الغيلة لقتله المجني عليه غيلةً على وجه الحيلة والخداع، وعلى وجه يأمن معه المجنى عليه من غائلته، وأصبح الحكم نهائياً بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه.

وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / محمد شاكيل ميا – بنجلاديشي الجنسية – يوم الأربعاء بتاريخ 25 / 5 / 1446هـ الموافق 27 / 11 / 2024م بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين و يسفك دماءهم، ويسلب أموالهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.