28 نوفمبر 2024, 8:01 صباحاً
قال مشاري محمد بن دليلة، نائب الأمين العام في جمعية عناية: إن أرقام ميزانية 2025 ملهمة انعكست على اقتصاد مزدهر ووطن طموح ومجتمع حيوي.
وأضاف "ابن دليلة": تحدث وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان عن النمو الذي أحدثته رؤية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملهم الرؤية ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ورأينا الميزانيات الضخمة، وكانت المقارنات من 2016 وحتى النصف الأول من 2024 بأرقام ملهمة تعكس اقتصاداً مزدهراً ووطناً طموحاً ومجتمعاً حيوياً.
وأكمل: عزز الوزير في حديثه عن رفاهية المواطن وتحسين جودة الحياة من خلال تلك الميزانيات المليارية مع المحافظة على التضخم بنسب لا تتجاوز من 1.7% إلى 1.9% ، مشيراً إلى أن الإنفاق متوقع أن يصل 1345 مليار ريال سعودي، وفي 2025 سوف يكون 1184 مليار ريال على قطاعات الصحة والتعليم والأمن والمناطق الإدارية ثم التجهيزات الأساسية والنقل والخدمات البلدية ثم العسكري والموارد الاقتصادية والإدارة العامة ثم البنود العامة.
وقال "ابن دليلة": هذه هي دولتنا بقيادتها قد وضعت الصحة والتعليم والبنية التحتية في مقدمة إنفاقها، وهذا النمو كان مبدأها وهو البوصلة التي وضعتها القيادة الرشيدة وهي تثق بسواعد شعبها الوطنية، فما نعيشه اليوم من اقتصاد وتحسين في جودة الحياة انعكس على وطننا الغالي محلياً ودولياً بل وأصبحت المملكة محط أنظار العالم على جميع المستويات، كما ركزت حكومتنا الرشيدة على المشاريع الكبرى وإنجازاتها التي تسهم في زيادة جماليات الحياة ورفاهية المواطن والمقيم والزائر.
وأضاف: عندما تطالع إحصائية نمو الناتج المحلي المتوقعة خلال السنوات القادمة من 8% إلى 4.7%، وارتفاع مساهمة الاستثمار الخاص من 2016 بنسبة 52% وأعداد الموظفين في القطاع الخاص بنسبة 23.4% والصادرات غير البترولية شاملة إعادة التصدير بنسبة 53%، تلك الأرقام كان وراءها جهود قد بذلت ورجال قد شمروا عن سواعدهم وكان هدفهم أن ترى الأجيال القادمة أثر التنمية، فالنمو يبدأ من مخلصين ويتنامى حتى يصل ذروته بما بُذل به، فنحمد الله أولاً وآخراً على توفيقه وتيسيره على تلك النجاحات بقيادة رشيدة وشعب همته مثل جبل طويق لا يمكن أن تنكسر، ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ علينا قادتنا وعلماءنا وشعبنا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.