03 ديسمبر 2024, 3:30 مساءً
كشفت وزارةُ السياحة والآثار المصرية عن صدور الموافقة الرسمية للمشاركة في معرض "وما بينهما" بجدة، بقطع أثرية عدّة من مقتنيات متحف الفن الإسلامي في القاهرة، وتعرض في صالة الحجاج في مدينة جدة لمدة 120 يومًا، وجاء القرار بعد موافقة لجنة المعارض الخارجية التابعة لوزارة السياحة والمختصة بالمشاركات الدولية.
وكانت مصر قد شاركت في معرض "شطر المسجد" في نوفمبر 2020، الذي استمرّ لمدة عامين وتناول نشأة المسجد وتاريخه عبر استعراض نحو "130" قطعة أثرية من مختلف أنحاء دول العالم الإسلامي لروائع قِطَع الفن الإسلامي التي ارتبطت بالمساجد، والتي تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلامية من تقدم وازدهار".
وشاركت مصر في هذا المعرض بـ84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة التي ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة؛ منها المشكاوات والثريات والتنانير، وغيرها من القطع التي تعدّدت أشكالها وأنماطها وبزغت فيها قدرة الفنان المسلم على الإبداع الفني؛ وفق "ريحان".
ومن المقرَّر أن تشارك بقطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي في معرض "وما بينهما" بصالة الحجاج في جدة لمدة 4 أشهر؛ حيث يتضمن المعرض قطعًا أثرية متعدِّدة مرتبطة بالحج وطريق الحجيج البرّي القديم عبر وسط سيناء إلى قلعة العقبة في الأردن، ومنها إلى الأراضي الحجازية.
يُذكر أنّ متحف الفن الإسلامي في القاهرة أُنشئ عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويضمّ 100 ألف قطعة أثرية من عصور وبلدان مختلفة؛ من بينها الهند والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، وتعرّض المتحف لأضرار في عام 2014، ومن ثمّ رُمّم وأُعيد افتتاحه عام 2017.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.