عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

خطوة غير مسبوقة.. "" و"واتساب" و"إنستغرام" تعترف: لدينا أخطاء تُقيِّد حرية التعبير وتثير الجدل

تم النشر في: 

03 ديسمبر 2024, 5:26 مساءً

في خطوة غير مسبوقة، اعترفت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيقات ""، "واتساب" و"إنستغرام"، بأنها تحذف محتوى أكثر من اللازم عن طريق الخطأ عبر منصاتها الثلاث؛ ما أثار موجة من الجدل حول كفاءة أنظمتها الآلية، وتأثيرها على حرية التعبير.

وفي هذا الإطار أقر نك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في "ميتا"، بأن معدلات الأخطاء أثناء الإشراف على المحتوى لا تزال مرتفعة للغاية، مؤكدًا التزام الشركة بتحسين دقة قراراتها.

وأوضح كليغ أن الأخطاء المتكررة تعيق تمكين حرية التعبير، وهو ما تسعى "ميتا" لتعزيزه، وفق تقرير لموقع "The Verge".

وأضاف كليغ بأن الشركة تشعر بـ"ندم شديد" بسبب قرارات خاطئة سابقة، مثل إزالة منشورات متعلقة بجائحة "كوفيد-19" بناء على ضغوط سياسية، وهو ما أشار إليه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، مؤكدًا أن إدارة الرئيس جو مارست ضغوطًا في هذا الشأن.

وتُظهر تصريحات كليغ أن الأنظمة الآلية التي طوَّرتها "ميتا"، على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي وصلت إلى مليارات الدولارات سنويًّا، تعمل بشكل غير متقن.

الأمثلة على هذه الإخفاقات كثيرة، منها القيود التي واجهها المستخدمون مؤخرًا في "ثريدز"؛ إذ تم حذف محتوى وحظر حسابات بشكل غير مبرر.

أحد أبرز الحوادث التي أثارت استياء واسعًا كان حجب أنظمة "ميتا" صورًا للرئيس المنتخب دونالد ترامب وهو ينجو من محاولة اغتيال؛ ما دفع الشركة إلى تقديم اعتذار علني.

وتأتي هذه الاعترافات وسط انتقادات متزايدة من المستخدمين والمنظمات الحقوقية التي ترى أن سياسات الإشراف على المحتوى تفتقر إلى الشفافية والعدالة.

وبينما تَعِدُ "ميتا" بتحسين أدائها يظل السؤال قائمًا حول ما إذا كانت الشركة قادرة على تحقيق التوازن بين الإشراف الفعال على المحتوى وحماية حرية التعبير.

ومع تصاعد الضغوط عليها تواجه "ميتا" تحديات كبيرة لإعادة بناء الثقة في منصاتها، ويترقب المستخدمون والمراقبون ما إذا كانت التغييرات التي وعدت بها الشركة ستُترجَم إلى سياسات أكثر شفافية ودقة في المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا