ابتكرت أربعٌ من طالبات الكلية التقنية للبنات بالأحساء نظامٍ ذكيٍّ يُعزز أمن المعلومات ويُحمي بيانات المستخدمين من هجمات الاختراق الإلكترونية.
وحمل مشروع التخرج الاستثنائي عنوان ”الكشف عن اختطاف الجلسات على المواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي“، مُجسّداً بذلك شغفاً تقنياً ووعياً بأهمية حماية المستخدمين من هجمات ”اختطاف الجلسات“ Session Hijacking التي تُعدّ من أخطر التهديدات الإلكترونية، حيث تُمكّن المُهاجم من التسلل إلى جلسة المُستخدم النشطة وسرقة بياناته أو التصرّف نيابةً عنه دون علمه.
انطلقت الطالبات: شجون الحربي، رفعة العجمي، أمجاد العتيبي، وامتنان الهلال، في رحلةٍ علميةٍ استمرت ستة أشهر، تخللتها مراحلُ البحث والدراسة والتجربة والتنفيذ، واعتمدن خلالها أسلوباً منهجياً مُنظماً لضمان تحقيق نتائج دقيقة ومتميزة.
بدأت رحلتهن بجمع البيانات الدقيقة، ثم تحليل الأنماط السلوكية التي قد تكشف عن وجود اختطافٍ للجلسة، مثل تغيرات عنوان ال IP وأوقات الجلسة، وصولاً إلى اختبار نماذج تعلم الآلة، حيث وقع اختيارهن على نموذج Random Forest لما يتميز به من دقةٍ عاليةٍ وسرعةٍ في التنفيذ.
واجهت الطالباتُ تحدياتٍ عدة، كان أبرزها صعوبةُ الحصول على بياناتٍ دقيقةٍ وكافيةٍ تُمثّل جلساتٍ طبيعيةً وهجمات اختطاف، بالإضافة إلى ضرورة الموازنة بين دقةِ النتائج وسرعةِ الأداء، وضمان كفاءةِ النظام في الوقت الحقيقي.
ونجحَ الفريقُ في تحقيقِ إنجازٍ يُشارُ إليه بالبنان، حيث استطاعَ النظامُ الذي طوّرتهُ الطالباتُ الكشفَ عن هجمات اختطاف الجلسات بنسبةِ دقةٍ تجاوزت 90%، مؤكداتٍ على فاعليةِ استخدامِ الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه التهديدات.
وأكّدتْ الطالبات أن طموحهنّ لا يتوقف عند هذا الحدّ، بل يتطلعنَ إلى تطويره ليُصبحَ أداةً فعّالةً تُستخدمُ على نطاقٍ واسعٍ لتعزيزِ أمن المعلومات في المملكة وخارجها، مُرسلاتٍ بذلك رسالةً مفادُها أنَّ المرأةَ السعوديةَ قادرةٌ على الإبداع والابتكار، وأنَّ رؤية 2030 تُترجمُ على أرضِ الواقعِ من خلال عقولٍ وطنيةٍ قادرةٍ على تجاوزِ التحديات وصنعِ التغيير.
وحمل مشروع التخرج الاستثنائي عنوان ”الكشف عن اختطاف الجلسات على المواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي“، مُجسّداً بذلك شغفاً تقنياً ووعياً بأهمية حماية المستخدمين من هجمات ”اختطاف الجلسات“ Session Hijacking التي تُعدّ من أخطر التهديدات الإلكترونية، حيث تُمكّن المُهاجم من التسلل إلى جلسة المُستخدم النشطة وسرقة بياناته أو التصرّف نيابةً عنه دون علمه.
رحلة علمية
انطلقت الطالبات: شجون الحربي، رفعة العجمي، أمجاد العتيبي، وامتنان الهلال، في رحلةٍ علميةٍ استمرت ستة أشهر، تخللتها مراحلُ البحث والدراسة والتجربة والتنفيذ، واعتمدن خلالها أسلوباً منهجياً مُنظماً لضمان تحقيق نتائج دقيقة ومتميزة.
بدأت رحلتهن بجمع البيانات الدقيقة، ثم تحليل الأنماط السلوكية التي قد تكشف عن وجود اختطافٍ للجلسة، مثل تغيرات عنوان ال IP وأوقات الجلسة، وصولاً إلى اختبار نماذج تعلم الآلة، حيث وقع اختيارهن على نموذج Random Forest لما يتميز به من دقةٍ عاليةٍ وسرعةٍ في التنفيذ.
أبرز التحديات
واجهت الطالباتُ تحدياتٍ عدة، كان أبرزها صعوبةُ الحصول على بياناتٍ دقيقةٍ وكافيةٍ تُمثّل جلساتٍ طبيعيةً وهجمات اختطاف، بالإضافة إلى ضرورة الموازنة بين دقةِ النتائج وسرعةِ الأداء، وضمان كفاءةِ النظام في الوقت الحقيقي.
ونجحَ الفريقُ في تحقيقِ إنجازٍ يُشارُ إليه بالبنان، حيث استطاعَ النظامُ الذي طوّرتهُ الطالباتُ الكشفَ عن هجمات اختطاف الجلسات بنسبةِ دقةٍ تجاوزت 90%، مؤكداتٍ على فاعليةِ استخدامِ الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه التهديدات.
وأكّدتْ الطالبات أن طموحهنّ لا يتوقف عند هذا الحدّ، بل يتطلعنَ إلى تطويره ليُصبحَ أداةً فعّالةً تُستخدمُ على نطاقٍ واسعٍ لتعزيزِ أمن المعلومات في المملكة وخارجها، مُرسلاتٍ بذلك رسالةً مفادُها أنَّ المرأةَ السعوديةَ قادرةٌ على الإبداع والابتكار، وأنَّ رؤية 2030 تُترجمُ على أرضِ الواقعِ من خلال عقولٍ وطنيةٍ قادرةٍ على تجاوزِ التحديات وصنعِ التغيير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.