أعطي مثالاً لبعض الجهات التي يكون المقياس لديها عدد الموظفين دون النظر لمعايير الترشيح الصحيحة؛ لدينا 10 موظفين بالمقاييس نفسها من حيث التدريب والخبرة والفرص التطوعية والإبداع، غير أن التوجيه والآلية والنظام يمنح المدير إعطاء الدرجة الكاملة والمقياس الأعلى لـ50% منهم، هنا فقد المدير المصداقية مع موظفيه بتحجيم دوره، ومن جانب آخر أدرك الموظف أن اجتهاده وتميزه لم يعد كافياً لحصوله على الأداء المكتمل، فيتوجه للعمل في جهة أخرى يتحسن وضعه داخلها.
ختاماً؛ نصبح في «ورطة» عندما يكون مقياس النجاح والأداء للموظف في المؤسسات بمختلف أنواعها مُحجَّماً بعدد الموظفين لا بالإنجاز الفعلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
