12 ديسمبر 2024, 7:54 صباحاً
بفرحة كبيرة، تتابع الناشطة الأوكرانية ليوبوف فيلينكو، أخبار تحرير سوريا من نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا التي تشن حربًا على بلادها منذ فبراير 2022.
ورغم الوضع الصعب الذي تعيشه فيلينكو وغيرها من الأوكرانيين، حيث معظم المناطق بلا كهرباء في الشتاء القارس بسبب القصف الروسي المكثف، فإن نبأ تحرير سوريا أشعل شرارة الأمل.
وفي مقابلة مع موقع "الحرة"، قالت "فيلينكو": "تحرر سوريا كان بمثابة ضوء كبير، ودليل على أن روسيا أضعف كثيرًا مما تبدو عليه".
عندما تراجعت قوات الأسد على جبهات كثيرة، بدأت روسيا تدخلها العسكري لصالحه في 30 سبتمبر 2015، بعدما كانت داعمًا رئيسيًا لدمشق في مجلس الأمن الدولي منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 2011.
كان تدخّل روسيا نقطة تحوّل في الأحداث السورية، وبفضله، تمكّن النظام من استعادة زمام المبادرة وتحقيق انتصارات استراتيجية، بينما كانت موسكو تنفذ الكثير من "المجازر" وتقصف بالطائرات، وأنشأت قاعدتين عسكريتين في سوريا.
يرى رئيس الجالية السورية في العاصمة الأوكرانية كييف، محمد زيدية أن التدخل الروسي المباشر في 2015 أنقذ الأسد وأطال عمر ألم ومعاناة السوريين.
منذ 33 عامًا غادر "زيدية" مدينته درعا مهد الاحتجاجات السورية التي اندلعت في عام 2011، للدراسة في الاتحاد السوفيتي آنذاك، وبقي هناك بعد استقلال أوكرانيا.
"رأيت أن الوضع هنا أفضل من سوريا"، قال "زيدية" الذي تزوج من أوكرانية وأسس عائلة هناك.
لم يترك أوكرانيا، وأصبح واحدًا من ألف سوري لم يغادروها بعد شنّ روسيا حربها الشاملة، حيث كان عدد الجالية ستة آلاف شخص.
يشغل "زيدية" الحاصل على الدكتوراه في التربية البدنية، منصب مستشار في اتحاد كرة القدم في كييف.
قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "الأوكرانيين تعاطفوا مع السوريين. كانوا يتابعون آلامهم، خاصة بعد أن تدخلت روسيا التي احتلت في 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية".
وأضاف "زيدية": "الشعب الأوكراني يشعر مع سقوط نظام الأسد، بأمل في أن تنتهي الحرب وينتصر".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.