15 ديسمبر 2024, 3:14 مساءً
يثمن الكاتب الصحفي "عقل العقل" تعاقد الهيئة الملكية لمدينة الرياض مع شركة "بارسونز" الأمريكية لإدارة تطوير شبكة الطرق في الرياض، في الوقت الذي تستعدّ فيه العاصمة السعودية لاستضافة معرض "إكسبو 2030"، وكأس العالم لكرة القدم 2034؛ وذلك بهدف حل مشكلة الازدحام المروري خلال فترة الإنشاءات والفعاليات، مطالبًا بتطوير منظومة العمل المروري، وأن يتضمن الاتفاق تطوير وتدريب كوادر وطنية بقطاع المرور.
الرياض واحدة من عشرة اقتصاديات مدن في العالم
وفي مقاله "شركة أمريكية لإدارة الازدحام المروري" بصحيفة "عكاظ"، يقول "العقل": "المملكة العربية السعودية تعيش حالة من التنمية، ومقبلة على مشاريع ضخمة في العديد من المجالات الاقتصادية، خاصة ما له علاقة بمخرجات رؤية المملكة 2030، العاصمة الرياض هي في قلب الحدث الآن من خلال الفعاليات والمؤتمرات العالمية والمحلية من ثقافية وترفيهية وسياحية واقتصادية تعيشها الرياض في الآونة الأخيرة، حتى إن نسبة إشغال الفنادق فيها وصلت إلى 95%، متزامنًا مع فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذا يتماشى مع ما قاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، قبل نحو عام عن مستهدفات استراتيجية العاصمة الرياض وتحويلها إلى واحدة ضمن عشرة اقتصاديات مدن في العالم، والذي سوف يجذب الملايين لها من السكان والسياح بكافة أشكالهم.
حتى تكون الرياض جاذبة للشركات العالمية
ويعلق "العقل" قائلًا: "هذه القفزات التنموية لها أوجه تحتاج معالجات سريعة حتى تكون المدينة جاذبة للأفراد والشركات الإقليمية والعالمية التي كل يوم نسمع عن افتتاح مكاتب ومقرات إقليمية لها في الرياض، وفي المملكة بوجه عام من بنوك وشركات تقنية خاصة، حتى من يعيش في المدينة الآن يلحظ التغير في المشهد الاجتماعي البعيد عن التقليدية والانغلاق الذي مررنا فيه لظروف متعددة، وخاصة اختطاف المجتمع من قبل تيارات متشددة، ولكن أصبحنا نحسّ ونعيش في مدن متعايشة مع الجميع مع اختلاف الثقافات والمشارب".
قضية الازدحام المروري
ويضيف "العقل" قائلًا: "طبعًا هناك أمور كثيرة تحتاج معالجة خاصة في ظلّ هذه الطفرة الاقتصادية للعاصمة الرياض، وهي مقبلة على فعاليات عالمية مثل: إكسبو، وكأس العالم في السنوات القادمة، إضافة إلى مشاريع ترفيهية واقتصادية وثقافية نشهدها الآن. من هذه القضايا قضية الازدحام المروري الذي يعتبر شريان الحياة في المدينة، أي مدينة في العالم، وقد يكون عنصرًا جاذبًا أو طاردًا، والهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض تعمل وتنفذ مشاريع حيوية مليارية "13" مليارًا أعلن عنها في شهر أغسطس الماضي لمجموعة مشاريع لمحاور طرق رئيسية وطرق دائرية وجسور يفترض أنها تساعد في حلّ مشاكل الازدحام المروري. ومن المشاريع في هذا السياق افتتاح مترو الرياض قبل أسابيع باحتفالية رسمية وشعبية لا زالت أصداؤها مستمرة".
شركة أمريكية لإدارة مرور الرياض
ويرصد الكاتبُ توقيعَ عقد مع شركة أمريكية لإدارة مرور الرياض، ويقول: "الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعلنت قبل أيام عن توقيعها عقدًا مع شركة "بارسونز" الأمريكية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق في الرياض، في الوقت الذي تستعدُّ فيه العاصمة السعودية لاستضافة معرض "إكسبو 2030"، وكأس العالم لكرة القدم 2034. ومن مستهدفات هذا العقد تقليل الازدحام المروري خلال فترة الإنشاءات والفعاليات وتقليل وقت الرحلات داخل المدينة وابتكار الحلول لمعالجة الأزمات المرورية".
تدريب كوادر المرور
وينهي "العقل" قائلًا: "أتمنى أن تكون هذه الخطوة فعالة في معالجة هذه المشكلة، ولو أن البعض يرون أنها غير كافية بحدّ ذاتها، وتحتاج تطوير منظومة العمل المروري، خاصة الكوادر البشرية؛ حتى تتواجد في الميدان، وحبذا أن يكون هناك جزء من هذه الاتفاقية بتطوير وتدريب كوادر وطنية في مثل هذه الأفكار والاستراتيجيات الجديدة. وهل يكون هذا بداية لخصخصة قطاع المرور مثلًا.. أتمنى أن تكون هناك حلحلة لهذا الأمر، ونجعل من عاصمتنا مدينة جاذبة للجميع بانسيابية حركتها ومستوى جودة الحياة فيها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.