ناقش أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمس في مكتبه مع فريق شركة (فيرتس هيلث بارتنرز) المالكة لمشروع «جبل النور المدينة الطبية الجامعية»، مراحل تنفيذ المشروع، وما يتيحه من وظائف تستقطب شبان وفتيات المنطقة.
وأشاد الأمير حسام خلال اجتماعه، برئيس المجموعة الدكتور نايف الحجرف بحضور مساعد وكيل وزارة الاستثمار لقطاع الصحة، وفريق المكتب الإستراتيجي وأعضاء اللجنة العليا بالمنطقة المكونة من قيادات الجهات الحكومية بالمنطقة، بجهود وزارة الصحة ووزارة الاستثمار في تطوير هذا المشروع ودعمه وتمكينه، ووجه أعضاء اللجنة العليا التمكينية بتقديم الدعم اللازم للمشروع وتزويده بتقارير دورية عن مراحله.
من جانبه عبر الدكتور الحجرف عن شكره وامتنانه للدعم اللامحدود من الوزارات والتمكين والدعم من أمير المنطقة، لافتاً إلى أن من أسباب اختيار منطقة الباحة للمشروع الأثر الإستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي الذي سيقدمه المشروع على المستوى الوطني وعلى مستوى منطقة الباحة.
فيما قدم المدير الإداري والشريك في الشركة الدكتور (نك ماجي) عرضاً تفصيليًا عن مكونات المشروع ومراحله وتوجهاته المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجسد التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز السياحة الصحية والتعليم الطبي، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030، موضحاً أن المشروع يهدف إلى إنشاء مدينة طبية متكاملة تضم مستشفىً طبياً واستشفائيا وأكاديميات طبية بالشراكة مع أفضل المشغلين العالميين ليكون وجهة طبية تعليمية سياحية عالمية، توفّر نحو 10 الآف فرصة وظيفية بشكل مباشر.
ونوه رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين بالدور التكاملي بين المدينة الطبية وجامعة الباحة لكل ما فيه خدمة المنطقة والمواطنين والمقيمين.
فيما أكد الرئيس التنفيذي للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز النعيم الالتزام بتحقيق التوازن التنموي، عبر استقطاب مشاريع نوعية تُسهم في تعزيز البيئة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، والدور الرئيسي للعمل على دعم هذا المشروع وتذليل كافة التحديات التي قد تواجهه، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، والتكامل بين القطاعات الشريكة والمدينة الطبية، والدور الذي سيحققه المشروع من مساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.