18 ديسمبر 2024, 4:49 مساءً
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن جهود حثيثة تبذلها الولايات المتحدة لمنع كارثة أمنية محتملة في سوريا، تتمثّل في هروب جماعي من سجون داعش التي تضمُّ آلاف المقاتلين الإرهابيين وأسرهم.
وتواجه تلك السجون، الواقعة تحت حراسة قوات سورية الديمقراطية المدعومة أمريكيًّا؛ تحديات هائلة بسبب نقص الموارد وتصاعد الضغوط الإقليمية.
وأشارت المجلة إلى أنّ هذه السجون كان يفترض أن تكون مؤقتة، إلا أن رفض الدول الأصلية إعادة مواطنيها من مقاتلي داعش تسبّب في أزمة قانونية ومعضلة أمنية؛ حيث يظلُّ حوالي 9,000 من مقاتلي التنظيم، و50 ألف شخص من عائلاتهم، في احتجاز غامض.
وصرّح أحد كبار المسؤولين الأمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب قائلًا: "الوضع يشبه قنبلة موقوتة. إذا لم توقف تركيا هجماتها على قوات سورية الديمقراطية، فقد نشهد هروبًا جماعيًّا كارثيًّا".
بدوره أبدى الجنرالُ المتقاعد "جوزيف فوتيل" قلقَه، مشيرًا إلى أن هذه السجون تضمُّ جيشًا إرهابيًّا قيد الاحتجاز؛ على حد وصفه.
وأبرز التقريرُ الدورَ الحاسم الذي تلعبه قوات سورية الديمقراطية، الشريك الموثوق لواشنطن في الحرب ضد داعش، في ظلّ تصعيد الهجمات التركية التي تعتبرها أنقرة تهديدًا أمنيًّا.
وأشار التقرير إلى أن القوات الكردية تسعى حاليًّا إلى تمديد وقف إطلاق النار الأخير مع المجموعات الموالية لتركيا حول مدينة منبج؛ بهدف إنشاء منطقة منزوعة السلاح تحت إشراف أمريكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.