19 ديسمبر 2024, 10:43 مساءً
في هذه الصورة التي نشرتها وكالة "الأناضول"، نشاهد جمعًا وصفوفًا من الأطفال الجوعى ينتظرون الحصول على حصتهم ونصيبهم من الخبز، وذلك بعد فرارهم إلى منطقة المواصي؛ بحثًا عن الأمان من القصف والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
ويجسد المشهد حجم المعاناة التي يعيشها سكان غزة ولاسيما الأطفال منهم في ظل أزمة جوع متفاقمة من أشهر طويلة تنذر بكارثة كبيرة، والتحول إلى مجاعة قاتلة.
ووفقًا لمدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا فإن 90 % من سكان غزة يعانون درجات مختلفة بسبب المجاعة وسوء التغذية الشديدة في ظل الكميات القليلة من الغذاء التي تدخل القطاع، فضلاً عن مرور أكثر من شهرين على منع دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة، وفقدان التواصل التام مع الأسر.
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، القيود الإسرائيلية على تدفق المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة، أمر "لا يمكن قبوله".
وأشار "جوتيريس" على حسابه في إكس قبل أيام قليلة، إلى أن نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة "مثير للقلق، موضحًا أن المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببها القيود (الإسرائيلية) المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية، وارتفاع الأسعار ومستويات النزوح "لا يمكن قبولها"، مشددًا على ضرورة إزالة العقبات أمام تدفق المساعدات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.