عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

ملتقى صُنّاع التأثير يناقش دور حسابات الأندية الرياضية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ناقشت الجلسة الحوارية من اليوم الختامي لملتقى "صُنّاع التأثير ImpaQ"، التي جاءت تحت عنوان "حسابات الأندية الرياضية.. وسيلة تأثير جديدة" دور حسابات الأندية المهم في تعزيز العلاقة بين الأندية وجماهيرها، وتأثيرها الكبير في مجالات مختلفة، إما اجتماعي أو رياضي أو اقتصادي أو إعلامي.
وأكد المتحدثون خلال الجلسة على دور حسابات الأندية في تعزيز هوية النادي وشعبيته من خلال المحتوى الذي يعكس تاريخه وقيمه، التواصل مع الجماهير بتوفر قناة مباشرة للتفاعل مع المشجعين، ما يعزز شعور الانتماء، بالإضافة إلى تأثيرها الاقتصادي من خلال زيادة الإيرادات باستخدام الحسابات للترويج لبيع التذاكر، البضائع، والاشتراكات، إلى جانب توفر منصة لتسليط الضوء على الرعاة، ما يزيد من فرص الشراكات التجارية، كما تتيح الوصول إلى جمهور عالمي، ما يفتح الأبواب أمام استثمارات جديدة.

ملتقى صُنّاع التأثير

وأشار المتحدثون إلى أهمية الحسابات الرياضية إعلاميًا، من خلال نشرها للأخبار الرسمية، إذ تعد الحسابات مصدرًا رئيسيًا لأخبار النادي من تعاقدات، إصابات، وإنجازات، نشر التوضيحات الرسمية، بالإضافة إلى ابتكارها للمحتويات الإبداعيًة مثل الفيديوهات الحصرية، التي تساهم في جذب فئات جديدة من المشجعين.
جلسة

وتطرق المتحدثون إلى تأثير حسابات الأندية الرياضي من خلال الترويج للمباريات والتشجيع على الحضور سواء في الملعب أو عبر البث, ودعم اللاعبين بعرض إنجازاتهم اللاعبين، الأمر الذي يرفع من شعبيتهم لدى الجماهير.

المراكز الإعلامية في الأندية

وأوضح مدير الإعلام والاتصال بنادي الفتح محمد الضيف أنه بهدف زيادة شعبية النادي لابد أن تبحث المراكز الإعلامية في الأندية الأقل جماهيرية عن محتوى إبداعي مختلف غير تقليدي, ما فعله نادي الفتح من خلال الترويج للمدن التي يزورها الفريق في كل مباراة بالدوري.
جلسة

ونوه مدير الإعلام والتواصل بنادي النصر الوليد المهيدب أن حجم المسؤولية كبير بعد انضمام اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النادي الذي يعد من أكثر اللاعبين شعبية في العالم, وكان لابد من مواكبة هذه الشعبية من خلال العمل بالتوازي مع الفريق الإعلامي للاعب لإنتاج محتوى مميز للنادي واللاعب.

كفاءات سعودية

وأكد مدير الاتصال بنادي الهلال هشام الكثيري أن نسبة نمو متابعين حسابات الأندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية نمت بشكل ملحوظ, بعد الاستقطابات الكبيرة للاعبين التي حصلت خلال الفترة الماضية، وبناء على ذلك سٌخرت كفاءات سعودية استطاعت مواكبة هذا النمو من خلال إخراج محتوى إعلامي بلغات متعددة شكل صدى في مختلف بلدان العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا