26 ديسمبر 2024, 10:34 صباحاً
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الخميس، إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة الساحل السوري؛ وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة.
وقال المرصد السوري إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تعزيزات أمنية
وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم تحديد ساعات حظر التجول في اللاذقية من الساعة 8 مساء حتى 8 صباحًا، وفي حمص من الساعة 6 مساء حتى 8 صباحًا.
كما تم نشر تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري، لـ"بسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، حسب ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق "تلغرام".
كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة؛ وفق ما نقلته "سكاي نيوز عربية".
مظاهرات
وشهدت عدد من المحافظات السورية مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد انتشار مقطع فيديو لاعتداءات قالوا إنها طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية، أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب"؛ مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع، هدفه "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"؛ مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".
اشتباكات طرطوس
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام؛ مما أدى لإحراقها.
وذكر المرصد أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكامًا تعسفية بحق آلاف السجناء.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، تعرّض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا؛ مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.