14 يناير 2025, 10:40 مساءً
راحت منازل وقصور الأثرياء في ماليبو وحي باسيفيك باليساديس ضحية الحرائق الهائلة التي تضرب أطنابها في المدينة الواقعة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وتشتهر بإقامة الأثرياء والمشاهير وصفوة المجتمع.
ودفع حجم الكارثة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى وصف ناتج حرائق الغابات المشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بأنه يفوق أضرار ضربة نووية.
ومن بين منازل المشاهير والأثرياء التي أتت عليها النيران، جاءت خسارة الممثل البريطاني المخضرم أنتوني هوبكنز مضاعفة، إذ فقد منزلين مجاورين لبعضهما، أحدهما تبلغ مساحته 5800 قدم مربعة، بقيمة نحو 6.6 ملايين دولار، أما الآخر تصل مساحته إلى 3600 قدم مربعة بقيمة 6 ملايين.
ولم يكن حال الممثل بيلي كريستال أفضل حالاً، الذي احترق منزله الذي عاش بين جدرانه لمدة 40 سنة رفقة زوجته. وابتاع الفنان الأمريكي منزله عام 1979 بنحو 400 ألف دولار، إلا أن قيمته الحالية قد تصل إلى 7 ملايين دولار.
أما الممثلة ماندي مور فقد احترقت معظم أجزاء منزلها الفخم الذي شيد عام 1931، وما تبقى منه لا يصلح للعيش، ويحتاج إلى إعادة بنائه وترميمه بشكل كامل.
وعلى المنوال نفسه، فقد نجم السينما الشهير ميل جيبسون منزله الذي ابتاعه قبل أكثر من 15 عامًا مقابل 11.5 مليون دولار، وتبلغ مساحة العقار نحو 6500 قدم مربعة، ويحتاج إلى إعادة بناء وترميم.
أما منزل عارضة الأزياء بيلا حديد فقد تفحم عن بكرة أبيه، فالمنزل الذي عاشت فيه العارضة الشهيرة طفولتها وسط أسرتها بات رمادًا متناثرًا، ولم يبق منه شيء إلا الذكريات.
وترجح التقارير دمار نحو 10 آلاف منزل في لوس أنجلوس، واختفاء ما يزيد على 5 آلاف منزل، وبحجم خسائر قد تصل إلى 150 مليار دولار في كارثة غير مسبوقة في ولاية كاليفورنيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.