يتضمن المهرجان، برامج فنية متنوّعة، تشمل عروضاً أدائية وتصويراً فوتوغرافياً وموسيقى وسينما، إذ ينغمس الزوّار في رحلة حسية شاملة تستكشف تفاصيل العُلا الطبيعية والثقافية، من المناظر الأخاذة إلى الملامس والنكهات والروائح المميزة. كما يقدم المهرجان معارض فنية مبتكرة في مواقع بارزة مثل وادي الفن وحي الجديدة للفنون، إلى جانب معارض فردية لأهم الفنانين العالميين.

تشمل الفعاليات أيضاً، ورش عمل وبرامج تفاعلية، إضافة إلى عروض موسيقية وسينمائية مصممة لتعكس رؤية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في تحويل المنطقة إلى وجهة عالمية للتبادل الثقافي والفني.

وأشارت المديرة التنفيذية لقطاع الفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا نورة الدبل، إلى أن المهرجان يمثل ترجمة حقيقية لرؤية الهيئة، إذ يجمع بين الطبيعة والإبداع؛ لإبراز العُلا بوصفها ملتقى عالمياً للحضارات. وأكدت، أن برنامج هذا العام يقدّم طيفاً واسعاً من الأعمال الفنية المستلهمة من طبيعة العُلا الفريدة وتراثها العريق.

سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بأعمال تركيبية ضوئية في وادي الفن، وفعاليات موجهة للمجتمع المحلي والعائلات؛ ليكون المهرجان تجربة استثنائية تعكس الحوار المتواصل بين التراث والطبيعة والفن.