يتسارع انتشار داء الحصبة بشكل «غير مسبوق» في المغرب، ووصل إلى المدارس والسجون، في الوقت الذي تلقي به السلطات باللوم على «تراجع التلقيح والمعلومات المضللة».
وارتفعت حالات الإصابة بفايروس الحصبة في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت وفاة 120 طفلاً بالمرض.
وفيما أرجعت الحكومة المغربية، عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال إلى انتشار المعلومات المغلوطة، قال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في المغرب محمد اليوبي، إن داء الحصبة المعروف شعبياً بـ«بوحمرون» تحول إلى وباء في البلد.
وتحدث اليوبي لتلفزيون (medi1tv) المحلي، عن «وضعية غير عادية على الإطلاق وارتفاع غير مسبوق في المرض منذ 1986».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي تسارعاً في ارتفاع الحالات في البلاد، مستدلا على أسباب انتشار الداء «في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة». وتابع «السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح».
وقال بايتاس «الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة، وأرسلت «نظاماً لليقظة والتتبع في 12 مركزاً إقليمياً للطوارئ الصحية، وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى ابتداءً من 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها».
وأضاف أن الحكومة تركز على «حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الآباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.