عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

مختص لـ "اليوم": فرص واعدة لسوق السيارات الكهربائية بالمملكة رغم التحديات

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شهدت صناعة السيارات والنقل تطورًا سريعًا مع دخول المركبات الكهربائية إلى السوق، حيث أصبحت خيارًا رئيسيًا يدعم التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتعتمد هذه السيارات على تقنيات حديثة تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى توفير تكاليف تشغيل أقل.
ومع ذلك، لا تزال تواجه بعض التحديات التي تتطلب مزيدًا من التطوير والبنية التحتية لدعم هذا التحول.
د. فهدالصخيري

د. فهد الصخيري

د. فهد الصخيري

وقال لـ "اليوم" أستاذ الطاقة المتجددة والهندسة الكهربائية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد الصخيري، إن السيارات الكهربائية أحدثت تحولًا سريعًا في صناعة السيارات والنقل بشكل عام، إذ تعد بديلاً واعدًا للسيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
أوضح أنها تعتمد على محركات كهربائية تعمل ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، مما يسهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء.
ووفقًا لوكالة الدولية، فإن هذه المركبات قد تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بما يصل إلى 5 جيجا طن بحلول عام 2050.
وأضاف: "أن من أبرز مزايا المركبات الكهربائية تقليل التلوث البيئي من خلال القضاء على انبعاثات عوادم السيارات، وهو ما يسهم في تحسين جودة الهواء بشكل ملحوظ، فضلًا عن تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري".
السيارات الكهربائية أحدثت تحولًا سريعًا في صناعة السيارات والنقل بشكل عام - متداولة


تكلفة تشغيل أقل


وأكد "الصخيري" أنها تتميز بتكاليف تشغيل أقل بفضل قلة الأجزاء المتحركة وانخفاض تكلفة الكهرباء مقارنة بالوقود التقليدي. ومع ذلك، ومع انتشار مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإن الفوائد البيئية لهذه المركبات ستتزايد بشكل كبير في المستقبل.
وأضاف أن هذه التكنولوجيا تواجه عدة تحديات، أبرزها التكلفة الأولية المرتفعة مقارنة بالسيارات التقليدية، إضافة إلى محدودية محطات الشحن في بعض المناطق.
أشار الدكتور الصخيري، إلى أن عمر البطارية والتأثير البيئي لإنتاجها يمثلان تحديات لا تزال قائمة؛ ومع ذلك، أكد أنه مع تقدم تكنولوجيا البطاريات، مثل البطاريات الصلبة، من المتوقع أن تتحسن هذه الجوانب مستقبلًا، مما سيؤدي إلى زيادة مدى الكيلومترات التي يمكن أن تقطعها السيارات وتقليل أوقات الشحن.


السيارات الكهربائية في


وفيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، أوضح "الصخيري" أن سوق السيارات الكهربائية يشهد نموًا ملحوظًا، خاصة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وأشار إلى أن المملكة بدأت في إنشاء بنية تحتية لمحطات الشحن، كما أطلقت شركة 'لوسيد موتورز' لتصنيع السيارات الكهربائية.
ورغم التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، مثل الاعتماد على النفط بتكلفة منخفضة، إلا أنه أكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف الاستدامة، مما يفتح آفاقًا واعدة لهذا القطاع في المستقبل."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا