أبهرت السيدات السعوديات زوار سوق المزارعين بمشروع الرامس بوسط العوامية في محافظة القطيف، بعرض مجموعة واسعة من منتجات الصابون الطبيعي تصل إلى 12 نوعًا، مُصنّعة من مواد عضوية بالكامل.
من بينها صابون زيت الزيتون، وصابون الغار، وصابون العسل والشوفان، صابونة الفحم النشط، صابون الورد، صابونة الكركم والليمون، وغيرها من الأنواع، لتُلبي احتياجات البشرة المختلفة وتُعالج مشاكلها.
واستقطبت أركان الصابون الطبيعي اهتمام الزوار واقبالا على منتجات صانعات الصابون الطبيعي، اللاتي قدّمن تجربة فريدة تجمع بين أصالة المكونات الطبيعية وعراقة الخبرة المحلية.
وأشارت العابسي إلى حرصها على تجربة منتجاتها على نفسها وعلى أفراد عائلتها قبل طرحها في السوق، مؤكدة اعتمادها على زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الخروع، كأهم المكونات في صناعة صابونها.
وأضافت: ”أحرص على تقديم منتجات طبيعية عالية الجودة تُلبي احتياجات جميع أنواع البشرة، وتُساعد على حل مشاكلها الشائعة، مع ضمان أمانها على البشرة الحساسة“.
وأوضحت العواد أنها تستخدم زيوتًا طبيعية ومحلية، في صناعة الصابون، والسكراب، والكريمات.
وقالت المواطنة فاطمة الفرج ”أنا سعيدة جداً بوجود هذه المنتجات الطبيعية في السوق، فلطالما بحثت عن بدائل طبيعية للصابون التجاري لما يحتويه من مواد كيميائية تضر بالبشرة، لقد اشتريتُ صابونة العسل، وأتطلع لتجربتها“.
وقال المواطن أحمد الشيخ: ”جئتُ إلى السوق برفقة عائلتي، ولفت انتباهي تنوع منتجات الصابون الطبيعي المعروضة، وقد أعجبتني رائحة صابون اللافندر، لذلك اشتريتُ واحدة لي ولزوجتي“.
وتابع: "بشكل عام، لاحظنا إقبالاً كبيراً من زوار السوق على شراء منتجات الصابون الطبيعي، حيث توافد الكثيرون إلى أركان الصابون للتعرف على مكوناتها وفوائدها واختيار الأنواع المناسبة لهم، مما يُشير إلى ازدياد الوعي بأهمية استخدام منتجات طبيعية للعناية بالبشرة والصحة".
ويهدف السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة الشرقية، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وتعزيز الوعي بثروات القطيف الزراعية. ويوفر السوق بيئة ترفيهية عائلية من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات المصاحبة التي تخدم جميع أفراد الأسرة.
ويضم السوق 60 ركنًا متنوعًا، يعرض تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل دبس التمر وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب.
كما يشارك في السوق مجموعة من مربي النحل وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية.
من بينها صابون زيت الزيتون، وصابون الغار، وصابون العسل والشوفان، صابونة الفحم النشط، صابون الورد، صابونة الكركم والليمون، وغيرها من الأنواع، لتُلبي احتياجات البشرة المختلفة وتُعالج مشاكلها.
واستقطبت أركان الصابون الطبيعي اهتمام الزوار واقبالا على منتجات صانعات الصابون الطبيعي، اللاتي قدّمن تجربة فريدة تجمع بين أصالة المكونات الطبيعية وعراقة الخبرة المحلية.
مواد خام عضوية
وأكدت نورة العابسي، إحدى صانعات الصابون المشاركات في السوق، أن رحلتها في هذا المجال بدأت بدورة تدريبية متخصصة في ولاية فيرجينيا الأمريكية، لتعود بعدها إلى المملكة وتُطلق مشروعها الخاص الذي يعتمد على استخدام مواد خام عضوية بالكامل، لتُقدم مجموعة واسعة من المنتجات تصل إلى أكثر من 12 نوعاً، مُخصصة للعناية بالبشرة الدهنية، الجافة، والمختلطة، بالإضافة إلى منتجات مُخصصة لعلاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والأكزيما.وأشارت العابسي إلى حرصها على تجربة منتجاتها على نفسها وعلى أفراد عائلتها قبل طرحها في السوق، مؤكدة اعتمادها على زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الخروع، كأهم المكونات في صناعة صابونها.
وأضافت: ”أحرص على تقديم منتجات طبيعية عالية الجودة تُلبي احتياجات جميع أنواع البشرة، وتُساعد على حل مشاكلها الشائعة، مع ضمان أمانها على البشرة الحساسة“.
صناعة الصابون
ومن جانبها، أوضحت ”جوزة العواد“، المتخصصة في صناعة الصابون ومنتجات العناية بالبشرة، أنها تُقدم مجموعة متنوعة من منتجات العناية بالشعر والجسم، منها الحنة والسدر العضوي من المدينة المنورة، بالإضافة إلى أملاح الاسترخاء بمختلف أنواعها.وأوضحت العواد أنها تستخدم زيوتًا طبيعية ومحلية، في صناعة الصابون، والسكراب، والكريمات.
وقالت المواطنة فاطمة الفرج ”أنا سعيدة جداً بوجود هذه المنتجات الطبيعية في السوق، فلطالما بحثت عن بدائل طبيعية للصابون التجاري لما يحتويه من مواد كيميائية تضر بالبشرة، لقد اشتريتُ صابونة العسل، وأتطلع لتجربتها“.
علاج حب الشباب
وأضافت الفرج ”أعجبتني فكرة وجود صابون طبيعي مُخصص لعلاج حب الشباب، فهذه مشكلة يعاني منها الكثير من الشباب والشابات، وقد شجعني كلام“ نورة العابسي ”عن تجربتها الشخصية لمنتجاتها على الشراء لعلاج حب الشباب، وأتمنى أن تُفيد ابني“.وقال المواطن أحمد الشيخ: ”جئتُ إلى السوق برفقة عائلتي، ولفت انتباهي تنوع منتجات الصابون الطبيعي المعروضة، وقد أعجبتني رائحة صابون اللافندر، لذلك اشتريتُ واحدة لي ولزوجتي“.
وتابع: "بشكل عام، لاحظنا إقبالاً كبيراً من زوار السوق على شراء منتجات الصابون الطبيعي، حيث توافد الكثيرون إلى أركان الصابون للتعرف على مكوناتها وفوائدها واختيار الأنواع المناسبة لهم، مما يُشير إلى ازدياد الوعي بأهمية استخدام منتجات طبيعية للعناية بالبشرة والصحة".
المنتجات الزراعية المحلية
ويُشار إلى أن سوق المزارعين الذي تنظمه إدارة مشروع الرامس تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة وبالتعاون مع بلدية محافظة القطيف يفتح أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 4 عصرًا حتى 10 مساءً، ويستمر لمدة 11 يومًا، ليقدم لهم تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية والثقافية.ويهدف السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة الشرقية، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وتعزيز الوعي بثروات القطيف الزراعية. ويوفر السوق بيئة ترفيهية عائلية من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات المصاحبة التي تخدم جميع أفراد الأسرة.
ويضم السوق 60 ركنًا متنوعًا، يعرض تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل دبس التمر وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب.
كما يشارك في السوق مجموعة من مربي النحل وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
