27 يناير 2025, 8:59 مساءً
تصدر ملاك الهجن السعوديين، قوائم المراكز الأولى في الأشواط الافتتاحية لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 الذي انطلقت منافساته اليوم الاثنين على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن، وذلك بتحقيقهم 21 شوطاً، بنسبة 62% في اليوم الافتتاحي.
وظفرت المطية "كفو" لمالكها القطري محمد سالم المري بالتوقيت الأفضل خلال الفترة المسائية في اليوم الأول من منافسات فئة الـ "حقايق"، الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان في نسخته الثانية، مسجلة توقيتاً بلغ 5:59.311 دقائق، فيما افتتحت المطية "الذيبه" لمالكها السعودي محمد عبدالرحمن الشلوي، أشواط اليوم الأول خلال الفترة الصباحية بزمن قدره 6:05.610 دقائق.
وأقيم في اليوم الافتتاحي 34 شوطاً، شهد مشاركة 1261 مطية، بواقع 724 مطية في الفترة الصباحية، و537 مطية في الفترة المسائية، قطعت مسافة (256 كم) مسافة كل شوط (4 كم).
وتستكمل غداً الثلاثاء منافسات فئة الـ "حقايق" في اليوم الثاني من المهرجان، وذلك بإقامة 30 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة.
ويحظى قطاع الهجن بدعمٍ كبير من قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ للمساهمة في تطوير هذه الرياضة التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، ليكون سباق الهجن أحد الرياضات الوطنية التي ستسعى به المملكة نحو العالمية.
فهد بن جلوي: دعم قيادتنا الرشيدة سر نجاحنا
من جانبه شدد الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، على أن الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية ورياضة الهجن على وجه التحديد من لدن القيادة الرشيدة - حفظهم الله - أسهم في الارتقاء برياضة الاباء والاجداد، ومنحها المكانة التي تستحقها بين مختلف الرياضات، وهو سر نجاحاتها المتواصلة، منوهاً بمتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة التي كانت الدافع في تعزيز الجهود المبذولة، وأسهمت في نجاح مهرجانات وبطولات رياضة الهجن.
وأوضح الأمير فهد بن جلوي أن رياضة الهجن تعكس التراث الأصيل للمملكة وشعبها؛ ولهذا هي تحظى باهتمام الجميع، حيث يتضح ذلك من خلال حرص ملاك الهجن في المملكة وخارجها على الحضور والمشاركة مرة أخرى في النسخة الثانية من مهرجان خادم الحرمين الشريفين التي انطلقت منافساتها اليوم على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في الرياض.
ولفت "بن جلوي" النظر إلى الاهتمام الكبير من قِبل الاتحاد السعودي للهجن بعموم منافسات الهجن، مشيراً إلى أن الهجان هو الأساس مثلما يحدث مع لاعبي اللجنة الأولمبية، فالجميع يسخِّر لهم الإمكانات لتحقيق البطولات المختلفة، وكذلك يحظى الهجانة بالدعم والمساندة؛ ليظهروا في أفضل حالاتهم خلال المنافسات المتنوعة لسباقات الهجن.
واتم:" "نحرص في الاتحاد على إقامة سباقات الهجن والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية "المملكة 2030" إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.