05 فبراير 2025, 9:00 صباحاً
لطالما أكّدت المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية، كانت ولا تزال قضيتها الأولى، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي صدارتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، واليوم جدَّدت المملكة إعلان موقفها من خلال بيانٍ واضحٍ وقاطعٍ وحازمٍ لوزارة الخارجية السعودية، رداً على المعلومات غير الصحيحة، الصادرة من بعض الأطراف الدولية.
وفي تحديدٍ تامٍ لركيزة موقفها، أكّدت الوزارة أن "موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية، هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوضٍ أو مزايدات"، ودلالة الكلمات قاطعة ومباشرة ولا تحتمل أي تفسيرٍ في اتجاهاتٍ أخرى لموقف المملكة، كما أنها تغلق كل المنافذ، التي يمكن أن يُؤول إليها أيُّ طرفٍ موقف المملكة المبدئي من القضية الفلسطينية.
ويؤكّد بيان وزارة الخارجية السعودية، استمرار ثبات الموقف السعودي من القضية الفلسطينية، ويبعث برسالة واضحة أن هذا الموقف ليس محل تفاوض أو مزايدات، ويورد البيان تشديد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على موقف المملكة في الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في ديسمبر الماضي، "أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
ويرتكز موقف المملكة من القضية الفلسطينية على إيمانها بحقوق الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، والعمل على إنهاء احتلال إسرائيل أراضيه، كما يرتبط برؤية شاملة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، تقوم بإنهاء النزاعات، وإحلال السلام الشامل والعادل بين فلسطين وإسرائيل، وتعبيراً عن هذه الرؤية قدّمت المملكة مبادرة السلام العربية التي أيّدتها الدول العربية بالإجماع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.