عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مقالات الصحف : "الجميعة" يراهن على وعي الشعوب العربية.. و"الأغا" يتناول مشكلة الهوية "ثنائية الجنس"

تم النشر في: 

05 فبراير 2025, 1:27 مساءً

تعددت موضوعات وقضايا الصحف ، فيبدأ كاتب برصد بدء تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من طرق بتكلفة 8 مليارات ريال، فيما يراهن كاتب آخر على الوعي السياسي للشعوب العربية في خضم التغيرات بالمنطقة، ويتناول كاتب ثالث مشكلة الطفل المولود بهوية «ثنائية الجنس»، وكيفية التعامل مع المشكلة طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا.

بدء تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من طرق الرياض

في مقاله "تطوير محاور الطرق 2025" بصحيفة "الجزيرة"، يرصد الكاتب الصحفي د. عبد العزيز الجار الله البدء في تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، ويقول: "أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض يوم الأحد 2 فبراير 2025، عن البدء في تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشروعات) بتكلفة تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أعلنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد".

ويضيف "الجار الله" قائلاً : "يهدف البرنامج إلى حلول لمحاور الطرق لكون الرياض تحولت إلى مدينة لاستضافة المناسبات الدولية، ومن أبرز مشروعات رؤية السعودية 2030 التي نفذت أو يجري العمل على تنفيذها بمدينة الرياض وتحتاج إلى طرق ومحاور جديدة لتسهل عملية الدخول والخروج والوصول إليها.

وبعدها يرصد "الجار الله" أكثر من 20 مشروعًا وفاعلية تمتد حتى عام 2037 م، ومن أبرزها :

- استضافة كأس العالم 2034.

- استضافة معرض إكسبو الدولي 2030.

- إنشاء مدينة القدية بجميع مشروعاتها".

"الجميعة" يراهن على الوعي السياسي للشعوب العربية في خضم التغيرات

في خضم تحولات سياسية كبيرة وعميقة في منطقة الشرق الأوسط، يراهن الكاتب الصحفي أحمد الجميعة على الوعي السياسي للشعوب العربية، مؤكدًا ضرورة الثقة في قرارات قياداتها، وأن تبقى الحكومة مصدر المعلومات الصحيحة، بعيدًا عن الإثارة والتشكيك

وفي مقاله "الوعي السياسي.. و«الشرق الأوسط الجديد»! "بصحيفة" عكاظ"، يقول "الجميعة" : "اليوم كل المؤشرات تدلل على أن هناك تحولات سياسية كبيرة وعميقة ومؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، ويسبقها تحالفات، وتجاذبات، وخيارات مفتوحة على أكثر من صعيد، ويتزامن معها مصالح إقليمية ودولية لرسم التوجهات المستقبلية للمنطقة، وجميعها تتطلب وعيًا سياسيًا من الشعوب العربية في فهم واقع «الشرق الأوسط الجديد»، واستيعاب متغيراته".

ثم يقدم الكاتب صورة للمتغيرات في الشرق الأوسط، وينهي مشددًا على الوعي السياسي للشعوب العربية ويقول : "الوعي السياسي للشعوب اليوم يجب أن ينطلق من رؤية الأمن الوطني لكل دولة، والثقة في قرارات قياداتها وتوجهاتهم السياسية والأمنية، والعمل معًا في مهمة التصدي لكل محاولات التأزيم والتشكيك وإثارة الرأي العام، والاحتكام في ذلك إلى المصالح العليا للدولة، والحفاظ على الوحدة الوطنية ومكتسباتها، والأهم أن تبقى الحكومة هي مصدر المعلومات الصحيحة والموثوقة التي نتبادلها، ونستقي منها فهم الواقع ومجرياته، واستنتاج توجهاته، والربط بين أحداثه وتداعياته؛ لأنه باختصار ما ستشهده المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة هو واقع جديد يجب أن نكون أكثر استعدادًا له بوعينا السياسي".

مشكلة الطفل المولود بهوية «ثنائية الجنس»

يتناول الكاتب الصحفي عبدالمعين عيد الأغا مشكلة الطفل المولود وهو يحمل هوية «ثنائية الجنس»، شارحًا المفهوم الطبي العلمي لثنائية الجنس، وأسباب هذه المشكلة وكيفية تشخيصها، ثم التعامل معها علاجيًا وجراحيًا عبر مركز تحديد وتصحيح الجنس بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والذي أجرى 2000 عملية تصحيح للجنس، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لحالات من داخل السعودية وخارجها، وذلك منذ افتتاحه قبل نحو 40 عامًا وحتى الآن.

وفي مقاله "المولود بهوية «ثنائية الجنس»" بصحيفة "مكة"، يقول "الأغا" : "الخلاصة «ثنائية الجنس» هي حالة تخص الأطفال الذين يولدون بصفات بيولوجية جنسية (كروموسومات، غدد تناسلية، أو أعضاء تناسلية) لا تتناسب مع التعريف النموذجي للذكر أو الأنثى، وقد تكون هذه الحالات واضحة عند الولادة أو قد تصبح ملحوظة خلال مرحلة لاحقة من العمر أو البلوغ، فيما يعتمد العلاج على السبب الأساس، وقد يشمل العلاج الهرموني أو الجراحي عند الضرورة، ويصاحب ذلك الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد وأسرهم لضمان حياة صحية ومتوازنة، والوقاية من هذه الحالات تكون بمنع تناول أي أدوية خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب المعالج، وتجنب زواج الأقارب في حال تسجيل مثل هذه الحالات في منظومة العائلة، وعدم استخدام المبيدات الحشرية طوال فترة الحمل".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا