للأسف أقولها بكل مرارة: لا يملك الهلال إعلاماً قادراً على إنصاف الهلال، ولهذا تجدهم يطاردون النصر والأهلي بكلام فيه من أحرف العلة ما يجعل المتلقي النهم يسأل ويتساءل: ما هذا؟
• رحم الله الزميل محمد الكثيري، مات ومات معه إنصاف الهلال!
كان يكتب شعراً ونثراً ويعزف للزعيم سيمفونية بيتهوفن بكلمات لا يشبهها إلا الهلال في مساءات فرحه!
• البطل الهلال، وكلامهم عن النصر والأهلي، وتبنّي تصريحات المهرجين وعناوينهم: سالم الأسطورة الحقيقي وليس ماجد عبدالله!
• عندكم كل هذه البطولات وتتركون الاستمتاع بها، وتذهبون إلى مطاردة النصر والأهلي والدفاع عن شطط المنفلتين؟ إنه الجهل الإعلامي ولا غير الجهل!
• أدركت الآن لماذا تم عزل الهلال عن إعلامه، وعرفت لماذا لا يثق جمهور الهلال في إعلامه!
• في المقابل، وفي ظل هذا الغياب الكلّي لإعلام الهلال عن مكتسبات الهلال، اضطلع جمهوره بدوره وقدّم نفسه «كما يقول الكتالوج»!
• ولتأكيد المؤكد اتجه إعلام الهلال كبيره وصغيره إلى الاتحاد، ولكن هذه المرة بعيداً عن «انهض يا عميد» والأسباب أوضح من أن تُفسر!
أخيراً:
«هذا الشعور بدأ يتسرب إليَّ منذ تجاوزت الثلاثين، وأشعر به يزحف على روحي بسرعة..
أتذكر أموراً في حياتي فأقول: كان هذا منذ 15 سنة.. منذ 20.. منذ 12..
ثم أنتبه، كيف صارت لي ذكريات يفصل بيني وبينها هذا العدد الهائل من السنين؟!».
- أحمد خالد توفيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.