عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

" مستعدة قتاليًا".. دبلوماسية إسرائيلية تحذر حكومة تل أبيب

تم النشر في: 

12 فبراير 2025, 10:13 صباحاً

حذرت نائبة السفير الإسرائيلي السابقة في روث واسرمان لاندا من انهيار العلاقات مع مصر، مؤكدة أن السيناريو الحالي الذي تتدرب ضده مصر هو إسرائيل.

وقال لاندا، خلال حديثها مع الإعلامي الإسرائيلي غادي نيس على راديو "104.5 إف إم": "لا أعتقد أن هناك سببًا للإلغاء الدرامي لاتفاقية السلام، على الرغم من أنني أعتقد أن التطورات الأخيرة دراماتيكية بالفعل ولا يمكن التقليل من شأنها على الإطلاق، لكنني أقترح محاولة النظر إليها بعقلانية، لأننا نعلم بأن سبب الحرب يتكون من عنصرين رئيسيين : الأول هو القدرة، والمكون الثاني هو الاستعداد لخوض الحرب، ومن المؤسف أن هناك قدرة كبيرة لدى مصر ولديها استعداد قتالي عالي المستوى يحتاج إلى ".

وأضافت وفق موقع "روسيا اليوم" : "من وجهة نظر غير ضمنية بأي حالٍ من الأحوال، فإن السيناريو المرجعي الذي تتدرب ضده مصر هو إسرائيل، فمن حيث القدرة، فإنهم يضعون قوات في شبه جزيرة سيناء ولديهم مستوى عالٍ من التعزيز، وهو في رأيي أمر مقلق للغاية".

وتابعت : "هذه ليست مسألة هستيريا بل مراقبة وملاحظة دقيقة، ولكن مع كل الاحترام الواجب لـ (الصوابية السياسية) والحذر الذي نبديه في كل ما يتعلق بمصر، هناك حشد عسكري وتعزيز حقيقي هنا ليس بالأمر البسيط ويتطلب تفسيرًا".

وعندما سئلت عن الدعم الذي تتلقاه مصر، أجابت الدبلوماسية الإسرائيلية : "الخمسة مليارات دولار التي من المفترض أن يحولها الأمريكيون ليس لأغراض مدنية مصرية ولكن لأغراض عسكرية مصرية، وإذا سألتني، فهذا يحتاج إلى تفسير مرضٍ للغاية لسبب احتياج مصر إلى مثل هذا الحشد العسكري الكبير، وفي الواقع يلبي أيضًا قضية الاستعداد الظاهري بالكامل".

وزعمت قائلة : "من حيث التصريحات، فإن مصر تخلق فوضى، والمصريون لا يفعلون ذلك بلا مبالاة".

وأضافت أن "مصر منذ السابع من أكتوبر ، وهي على أعلى المستويات، وتعبّر عن نفسها بقوة، ما يعني أنها لا تدع مجالاً للشك في خوفها من الاضطرابات ونزوح الفلسطينيين إلى أراضيها، وهو ما تعده ذريعة للحرب".

وكانت الخارجية المصرية قد حذرت لأول مرة في بيان رسمي لها من خطورة الرؤية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة على مكتسبات السلام في المنطقة.

وشدد بيان للخارجية المصرية على أن "أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر بالتوازي مع السعي للاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا