انطلقت في محافظة حفر الباطن فعاليات ملتقى تنمية وتمكين أيتام المملكة، الذي تنظمه جمعية رعاية الأيتام "تراؤف" بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام في المملكة.
ويهدف الملتقى إلى رسم مستقبل أفضل لـ 200 ألف يتيم ويتيمة وأم يتيم في المملكة، من خلال تمكينهم وتنمية مهاراتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
ويشارك في الملتقى، الذي يقام على مدى 3 أيام برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، محافظ حفر الباطن، 420 مشاركًا ومشاركة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الأيتام، يمثلون أكثر من 100 جهة معنية من مختلف أنحاء المملكة.
ويناقش الملتقى 13 موضوعًا ضمن 4 مجالات رئيسية، هي: صناعة يتيم منافس عالميًا "قياديًا، وقيميًا، ومهنيًا، وعلميًا"، بهدف الاستثمار الأمثل للممكنات البشرية والمالية واللوجستية لقطاع الأيتام، وابتكار حلول غير تقليدية لتقديم خدمات ومنتجات وبرامج مستدامة للمستفيدين، بما يسهم في تعظيم الأثر الاجتماعي لقطاع الأيتام، وتحقيق برامج رؤية المملكة 2030.
كما جرى استعراض 13 ورقة عمل لأبرز الممارسات والتجارب والمنتجات الناجحة في تمكين الأيتام، بالإضافة إلى عقد 12 ورشة تدريبية متخصصة تدعم تمكين الخبرات للعاملين لتقديم المبادرات في تلك المجالات الأربعة بصورةٍ نوعية.
وقدَّم الملتقى لمشاركيه 20 معرضًا للمنتجات التنموية والتمكينية التي تمكّن جميع الجهات المشاركة من استنساخ المبادرات وتبادل الخبرات.
كما أقيمت 4 لقاءاتٍ تواصلية وترويحية، أسهمت في خلق بيئة للتواصل ومجتمعات لتبادل المعارف، بما يرفع من دافعية العاملين مع الأيتام.
ويسعى الملتقى إلى أن ينعكس أثره التنموي والتمكيني على أكثر من 200 ألف يتيمٍ ويتيمةٍ وأم يتيم في المملكة، وأن يجسد روح التعاون والتكامل بين مختلف جمعيات أيتام المملكة، وخلق آفاقٍ جديدة لتعزيز كفاءات العاملين وتعزيز مدارات المعرفة المؤسسية، وإيجاد بيئة زاخرة بالفرص نحو صناعة يتيمٍ منافس عالميًا.
ويهدف الملتقى إلى رسم مستقبل أفضل لـ 200 ألف يتيم ويتيمة وأم يتيم في المملكة، من خلال تمكينهم وتنمية مهاراتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
ويشارك في الملتقى، الذي يقام على مدى 3 أيام برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، محافظ حفر الباطن، 420 مشاركًا ومشاركة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الأيتام، يمثلون أكثر من 100 جهة معنية من مختلف أنحاء المملكة.
4 مجالات رئيسية
ويسعى الملتقى إلى تمكين قطاع الأيتام من تحقيق أثر تنموي أعمق، وإثراء كيانات الأيتام في المملكة بمنتجات تنموية مبتكرة، وتحسين بيئات تقديم برامج التنمية والتمكين، وخلق مجتمع معرفي لتبادل التجارب والممارسات في تنمية وتمكين الأيتام. ويناقش الملتقى 13 موضوعًا ضمن 4 مجالات رئيسية، هي: صناعة يتيم منافس عالميًا "قياديًا، وقيميًا، ومهنيًا، وعلميًا"، بهدف الاستثمار الأمثل للممكنات البشرية والمالية واللوجستية لقطاع الأيتام، وابتكار حلول غير تقليدية لتقديم خدمات ومنتجات وبرامج مستدامة للمستفيدين، بما يسهم في تعظيم الأثر الاجتماعي لقطاع الأيتام، وتحقيق برامج رؤية المملكة 2030.
13 ورقة عمل
وتتضمن فعاليات الملتقى جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت موضوعات متنوعة، مثل: السيكولوجية القيادية للأيتام، ودور الجمعيات في تأهيلهم للقيادة، وترسيخ القيم العليا لدى الأيتام، ودور الأسر في إعدادهم للمستقبل.كما جرى استعراض 13 ورقة عمل لأبرز الممارسات والتجارب والمنتجات الناجحة في تمكين الأيتام، بالإضافة إلى عقد 12 ورشة تدريبية متخصصة تدعم تمكين الخبرات للعاملين لتقديم المبادرات في تلك المجالات الأربعة بصورةٍ نوعية.
وقدَّم الملتقى لمشاركيه 20 معرضًا للمنتجات التنموية والتمكينية التي تمكّن جميع الجهات المشاركة من استنساخ المبادرات وتبادل الخبرات.
كما أقيمت 4 لقاءاتٍ تواصلية وترويحية، أسهمت في خلق بيئة للتواصل ومجتمعات لتبادل المعارف، بما يرفع من دافعية العاملين مع الأيتام.
مشاركات نوعية
وشهد الملتقى مشاركات نوعية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك"، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومؤسسة تكافل الخيرية.ويسعى الملتقى إلى أن ينعكس أثره التنموي والتمكيني على أكثر من 200 ألف يتيمٍ ويتيمةٍ وأم يتيم في المملكة، وأن يجسد روح التعاون والتكامل بين مختلف جمعيات أيتام المملكة، وخلق آفاقٍ جديدة لتعزيز كفاءات العاملين وتعزيز مدارات المعرفة المؤسسية، وإيجاد بيئة زاخرة بالفرص نحو صناعة يتيمٍ منافس عالميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
