عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بأكثر من 30 فعاليّة.."إثراء" يحتفي بيوم التأسيس بأنشطة ثقافية وتراثية

تم النشر في: 

17 فبراير 2025, 11:12 صباحاً

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بذكرى يوم التأسيس وبتاريخ المملكة العريق عبر تجربة ثقافية تجمع بين الفنون، الحِرف اليدوية، العروض الحية، والأنشطة التفاعلية بأكثر من 30 فعاليّة موزعة على أرجاء المركز، وذلك في الفترة من 20 إلى 22 فبراير 2025م، يأتي هذا الحدث احتفاءً بثلاثة قرون من التاريخ والإرث الثقافي المتنوع لهذا البلد العظيم.

رحلة عبر ثلاثة قرون من المجد

على مدار ثلاثة أيام، يتحول "إثراء" إلى ساحة نابضة بالحياة تحتفي بجذور المملكة الممتدة لثلاثة قرون من المجد، حيث تُنظم ورش عمل وعروض موسيقية وحكايات شعبية تُبرز الهوية الوطنية وتعزز التراث العريق.

من أنغام العود التي تملأ الأجواء بسحرها في البلازا، إلى حكايات أجدادنا التي تأخذ الأطفال والعائلات في رحلة مشوّقة عبر تاريخ المملكة في حدائق إثراء، لتعكس هذه الفعاليّات عمق الموروث الحضاري الذي تناقلته الأجيال.

إحياء الفنون والحِرف التقليدية

وفي إطار الاحتفاء بعام الحِرف اليدوية، يستعرض "إثراء" مهارات الحرفيين السعوديين عبر ورش عمل تفاعلية تسلط الضوء على الحِرف التقليدية، مثل ورشة "طيب الجريد" التي تقدم تجربة صناعة المبخرة باستخدام سعف النخيل، و"التاريخ في كل غرزة: حياكة البشت".

ويمكن للزوار التعرف على صناعة البشوت على أيدي حرفيين والتعرف على مهاراتهم وغيرها من الورش كصناعة الجلود وفن نسج السدو وصناعة الصابون، كما يعزز المركز مبدأ الاستدامة عبر مبادرة "هدية يوم التأسيس" التي تسلط الضوء على إعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى منتجات مفيدة بروح ابتكارية.

موسيقية واستعراضات تراثية

تتزيّن حدائق "إثراء" بعروض موسيقية تحيي ألحان التراث السعودي، من "ألحان من تاريخنا" التي تجمع الزوار حول المسرح الخارجي، إلى الاستعراض الشهير "العرضة " المُدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، حيث يشارك الزوار في أجواء من الفخر والوحدة تعبيرًا عن الهوية الوطنية.

تجارب ثرية للعائلات والأطفال

ويقدم "إثراء" تجربة مميزة للصغار والعائلات من خلال أنشطة تفاعلية في متحف الطفل، مثل "الخطاط" الذي يعرف الأطفال بأصول الخط العربي، و"الدباغ" الذي يكشف أسرار تحويل الجلد الخام إلى منتجات فاخرة، إلى جانب ورش "خيوط من التراث" التي تستعرض طرق صباغة الأقمشة الطبيعية. كما تنطلق تجربة فريدة عبر السينما مع عروض لأفلام سعودية أصيلة تحت شعار "نكهات وإرث".

احتفاء بالهوية السعودية بلمسة إبداعية

لتوثيق هذه اللحظات، يمكن للزوار ارتداء الأزياء التقليدية السعودية والتقاط صور تذكارية في منصة التصوير الخاصة، مما يخلق ذكرى خالدة لهذا اليوم التاريخي. يُعد هذا الاحتفال فرصة فريدة لاستكشاف الإرث السعودي بأسلوب إبداعي يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يُحيي "إثراء" قصة وطن يمتد تاريخه لثلاثة قرون، مانحًا الزوار تجربة ثقافية ملهمة تجمع بين التعلم، الترفيه، والفخر بالهوية الوطنية، كما يمكنهم التفاعل مع التراث والتاريخ، وتعزيز الوعي بأهمية الحِرف اليدوية في تشكيل الهوية الثقافية للمملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا