يختلف تفاعل الناس مع تقلبات مستوى الضغط الجوي، فمنهم من لا يشعر بها أبدًا ومنهم من يشعر بسوء حالته الصحية والإعياء.

ووفقًا للدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا اختصاصية طب الأعصاب، يعكس الضغط الجوي القوة التي يضغط بها الهواء على الأشياء والأشخاص المحيطين. ويعد مستوى 760 ملم عمود زئبق طبيعيًا أو متوسطًا.

وتشير إلى أنه لا يوجد علاج عام يساعد على التعامل مع التغيرات المفاجئة في الطقس. لذلك من المهم جدًا الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي متوازن والتجوال في الهواء الطلق. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم عدم الإكثار من تناول السوائل والامتناع عن تناول الأطعمة المالحة.

وتقول وفق ما نقله اليوم موقع RT : "إذا كان تغير درجة حرارة الهواء تدريجيًا، يمكن أن يتكيف الجسم مع التغيرات. ولكن إذا كان تغير مؤشرات درجة الحرارة والضغط الجوي مفاجئًا، فإن أعضاء وأجهزة الجسم الداخلية لا يمكنها التكيف والاستجابة بسرعة لهذه التغيرات، ويمكن أن تسبب للأشخاص الذين يعانون بسبب سوء حالتهم الصحية، تفاقم الأمراض المزمنة".

ووفقًا لها، يشعر الأشخاص الذين يعانون بسبب الصداع والصداع النصفي بالتقلبات الحادة في الضغط الجوي. وقد يعاني الصداع بسبب تقلبات الضغط الجوي الأشخاص الذين يعانون التهابًا في الجيوب الأنفية والأذن الداخلية. كما يمكن أن يشعروا بالغثيان ورهاب الضوء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التغير المفاجئ في مستوى الضغط الجوي إلى الشعور بألم والتهاب في المفاصل، حيث يشعر البعض بآلام وتشنجات في الأرجل والأذرع، ويمكن أن تتورم الأنسجة حول المفاصل، ما يؤثر على الحركة ويزيد من الألم.