عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الشمراني": "قصر الدرعية" يُنهي الخلافات الروسية-الأمريكية.. والسعودية قوة سياسية جديدة

تم النشر في: 

19 فبراير 2025, 7:18 مساءً

قال كاتب صحفي إن العالم تغيَّرت فيه موازين القوى، ولم تعد تلك الدول العظمى "عظمى"! فاليوم ونحن في نهاية الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين نرى ما يحصل في العالم من تغيرات كبيرة.

وتفصيلاً، أوضح المستشار الإعلامي "جيلاني الشمراني" لـ"سبق" أن ذلك يأتي خاصة مع عودة روسيا الاتحادية للهيمنة الإقليمية على شرق أوروبا بوصفها دولة كبرى من جديد، ونديتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مؤشر لانتهاء الهيمنة الأحادية.

وأضاف: لو نظرنا للحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، وحلف الناتو بقيادة أمريكا، ودعمه للأخيرة، وما نتج عنها من تداعيات، أثرت على العالم، وخصوصًا في مجالات وسلاسل الإمداد؛ وبالتالي تأثُّر الاقتصاد العالمي، نرى أن روسيا تُعد لاعبًا قويًّا في أسواق الطاقة العالمية، بوصفها واحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم؛ ما جعل الأسواق تتأثر بشكل أو بآخر، ودعا (أوبك بلس)، بقيادة ، تأخذ قرارات عدة، منها الخفض الطوعي للحفاظ على الأسعار؛ لدعم الدول ذات الاحتياج، والحد من تأثُّرها.

وزاد: بروز السعودية في مواقفها السياسية والدبلوماسية المتزنة تجاه الأزمات العالمية والإقليمية جعلها محل ثقة مجمع عليها عالميًّا، ولاسيما لدى زعيمَي أكبر دولتَيْن (روسيا وأمريكا)، وما نتج عنها من التقاء َي خارجية الدولتَيْن في عاصمة القرار العالمي ()؛ إذ نجحت السعودية في إنهاء خلاف يمتد لما قبل 2014م بين موسكو وواشنطن، وزادت وتيرته مع بداية الحرب الروسية-الأوكرانية الأخيرة، ثم ينتهي في مباحثات احتضنتها الرياض.

واستطرد "الشمراني": الدبلوماسية السعودية أثبتت قدرتها وقوتها في حل العديد من الأزمات، منها أزمة الفراغ السياسي اللبناني، والنهوض بالدولة السورية بقيادتها الجديدة، والضغط الدبلوماسي الدولي للاعتراف بها، والسعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، والعديد من المباحثات التي رعتها السعودية، وآخرها مباحثات الدرعية التي تمخضت عن حل الخلاف بين أكبر دولتين في العالم، وبدء التمثيل الدبلوماسي، وتبادُل السفراء بين روسيا وأمريكا. وكذلك أسفرت هذه المباحثات عن خارطة طريق لحل ووقف الحرب بين موسكو وكييف، بحضور سعودي رفيع المستوى.

وأردف: السعودية أصبحت قوة دولية كبيرة، لديها القدرة على موازنة القوى الإقليمية والعالمية في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة، وتحالفات جديدة، أعتقد أنها بوابة لدخول المنطقة؛ لتكون كما قال ووعد سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان: "شرق أوسط جديد"، يكون وجهة اقتصادية عالمية، عاصمته الرياض؛ بما تملكه من ثقل استراتيجي واقتصادي وسياسي كبير.

واختتم قائلاً: اليوم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرؤية وتخطيط ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الدرعية عاصمة الدولة السعودية، التي تأسست عام 1727م، تنجح في حل الأزمة الروسية-الأمريكية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا