وحَّد الإمام محمد بن سعود كل الجهات في الدرعية، واستطاع نقلها إلى مركز إشعاع قادر على احتواء ما حولها، فتحولت إلى مركز حضري متميّز بأحياء جديدة، وسور يحميها من الهجمات، ومركز لتأمين طرق الحج والتجارة، كما عمل الإمام محمد لأن تكون السياسة المالية والاقتصادية للدولة مبنية على أسس صحيحة، واستطاع في مدة وجيزة أن يجعل الدرعية من أعظم المراكز المالية في وسط الجزيرة العربية.
أخبار ذات صلة
وأعلنت منظمة (اليونسكو) في 2010، حي الطريف التاريخي في الدرعية موقعاً تراثياً عالمياً، كما اختارت (الألسكو) الدرعية عاصمة للثقافة العربية للعام 2030، لتصبح ثاني مدينة سعودية يقع عليها الاختيار بعد الرياض. وتتولى هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم مسؤوليات عدّة، ضمن نطاق عملها الذي يمتدّ مشروعه التطويري على أكثر من سبعة كيلومترات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.