عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

بالصور.. أزياء التأسيس تُبهج الصغار والكبار في "الرامس"

برزت الملابس التراثية كأيقونة لافتة في فعاليات ”ليالي التأسيس“ التي تنظمها إدارة مشروع الرامس الفعاليات، بالشراكة مع برنامج الرعاية والتأهيل، وبمشاركة جهات رسمية وأهلية متعددة.
بوسط العوامية في محافظة القطيف، واحتفاءً بيوم التأسيس، تجسدت فرحة الزوار من رجال ونساء وأطفال في حرصهم على ارتداء الأزياء التقليدية ذات الطابع القديم، والتي عكست ارتباطهم العميق بتاريخ المملكة وتراثها العريق.

الأزياء التراثية

لم تكن الأزياء التراثية مجرد ملابس، بل حملت في طياتها معاني الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأدى حرص الأجيال الحالية على محاكاة هذه الأزياء إلى تعزيز الشعور بالاستمرارية والتواصل، مع الجذور الراسخة للدولة السعودية التي تشكلت عبر ثلاثة قرون.
وتنوعت الأزياء التي ارتداها المحتفلون، فشملت الشيلة، والطرحة، والثوب التراثي القديم، إضافة إلى الشطفة، وغيرها الكثير. وقد أبرز هذا التنوع الثراء الثقافي والتراثي للمملكة.

فعاليات يوم التأسيس

كما عكس تنوع الأزياء التقليدية بين مناطقها المختلفة، وكذلك عكسته الأزياء التي طرحتها هيئة الأزياء السعودية خصيصًا ليوم التأسيس ، والذي احتُفل به في 22 فبراير من العام الماضي.
لم يقتصر الاحتفال على ارتداء الملابس، بل امتد ليشمل مشاركة الكبار في الفعاليات والأنشطة، ناقلين بذلك تراثهم الغني إلى الأجيال الصاعدة، وغارسين في نفوسهم مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن.
ومثلت فعاليات يوم التأسيس في مشروع الرامس حلقة وصل بين الماضي والحاضر، مجسدة روح التعاون والتكاتف بين مختلف الأجيال.

الاحتفاء بيوم التأسيس

وأكد محمد التركي، المشرف على فعاليات ”ليالي التأسيس“ إن المشاركة الواسعة من قبل الصغار والكبار في ارتداء الأزياء التراثية والاحتفاء بيوم التأسيس، تُعد تعبيرًا صادقًا عن حب الوطن والاعتزاز بتاريخه العريق، وتؤكد على أهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وأضاف التركي: ”إن رؤية الأطفال والشباب يرتدون هذه الأزياء بكل فخر واعتزاز، تبعث في النفس شعورًا بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق لوطننا الغالي. إنهم يحملون إرث الأجداد على أكتافهم، ويؤكدون أن جذورنا راسخة في أعماق التاريخ، وأننا ماضون قُدمًا نحو بناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة.“
وتابع: ”نحن في 'ليالي التأسيس' نسعى جاهدين لخلق أجواء احتفالية تُناسب جميع الأعمار، وتُعزز الروابط الاجتماعية، وتُرسخ قيمنا الأصيلة في نفوس أبنائنا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا