عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

للمرة الـ12 .. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد والرشوة الموجهة إليه

تم النشر في: 

24 فبراير 2025, 9:59 صباحاً

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذه هي المرة الـ12 التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة (منذ 10 ديسمبر/كانون الأول 2024).

ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع، للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده، ولكن القناة 12 الإسرائيلية قالت، إن نتنياهو طلب تقليص أيام مثوله أمام المحكمة من 3 أيام أسبوعيًا إلى يومين.

وأضافت، أن نتنياهو طلب عقد جلسة مغلقة لقضاة المحكمة بحضور جيش الاحتلال يسرائيل كاتس لتبرير أسباب طلبه تقليص أيام ظهوره أمام المحكمة.

وأشارت إلى أن قضاة المحكمة قرروا قبل بدء جلسة الاستماع أن الجلسات لن تمتد لأكثر من 14 جلسة استماع إضافية، بما في ذلك اليوم الاثنين.

ولفتت إلى أن طاقم الدفاع عن نتنياهو يطالب بعقد 24 جلسة.

ووفق وكالة "وفا" الفلسطينية تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضًا مسؤولاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وتم استئناف محاكمة نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.

ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيًا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا